انسحب "الشيخ معاذ الخطيب" من الهيئة العليا للمفاوضات أمس الأول، بعد أن وجد الخطيب أن عملية الإصلاح داخل الهيئة وصلت إلى طريق مسدود بحسب رسالة وجهها إلى أمين سر الهيئة "صفوان عكاش".
وتبع انسحاب الخطيب رئيس اللجنة القانونية في الهيئة الدكتور "حسام الحافظ"، أحد أبرز المقربين من "رياض حجاب" رئيس الهيئة، ما يشير إلى خلافات وحالة من التوتر داخل أروقة الهيئة.
وبحسب نص رسالة الخطيب إلى الهيئة والتي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منها، فإن دوافع الانسحاب تأتي من عدم الاتجاه للعمل بشكل أفضل، فضلا عن أسلوب المبعوث الأممي للأزمة السورية "ستيفان دي ميستورا" الذي اعتبر الخطيب أن الآليات التفاوضية ما هي إلا عملية إلهاء.
وعلمت "زمان الوصل" من مصادر رفيعة في الهيئة أن الخطيب كان قد طرح الانسحاب منذ فترة، إلا أنه أخّر الإعلان بغية القدرة على الإصلاح، إلا أن ذلك تعذر وقرر الخطيب الانسحاب.
وأكدت المصادر أن الانسحاب ليس له أي ارتباط بالخلاف الخليجي، مؤكدا أن المعارضة السورية لا تقترب على الإطلاق من هذه الخلافات بين الدول الأشقاء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية