دير الزور.. هنا سقطت صواريخ "الحرس الثوري الإيراني"

كذّبت مصادر محلية ونشطاء محليون يوم الاثنين، ادعاءات الحرس الثوري الإيراني حول استهدافه مقرات قيادة ومركز تجمع وإسناد وقسم تفخيخ السيارات في دير الزور بصواريخ متوسطة المدى، مؤكدين أن الصواريخ سقطت في محيط المناطق السكنية ومعابر مائية يستخدمها السكان للتنقل بين ضفتي الفرات إضافة لمناطق خالية.

وأكد الصحفي "صهيب الجابر" من شبكة "فرات بوست" أن الصواريخ الإيرانية متوسطة المدى التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني من الأراضي الإيرانية مروراً بالعراق لم تستهدف مواقع عسكرية في دير الزور.

وقال "الجابر" إن صواريخ إيرانية سقطت في بادية "البو كمال" وقرب بلدات "القورية" و"محكان" و"الجنينة" و"الحسينية" قرب مدينة دير الزور، إضافة للمعبر المائي على نهر الفرات يستخدمه المدنيون في بلدة "البو ليل".

وأشار الصحفي إلى أن المحافظة تعيش حالة شبيهة بحالة الطوارئ، إذ تم إخلاء المدارس من النازحين في مدينة "الميادين" وسط حالة هلع وخوف لدى الأهالي.

من جهته، "الحرس الثوري الإيراني"، أكد أن قواته الجوية "استهدفت قبل لحظات منطقة دير الزور بالصواريخ، مشيراً إلى أن العملية جاءت بهدف معاقبة تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي تبنى هجومين متزامنين على مبنى البرلمان الإيراني ومرقد الخميني قرب العاصمة، أوقعت عشرات القتلى والجرحى في 7 من الشهر الجاري.

وأوضح الحرس الثوري أنه تم إطلاق صواريخ أرض -أرض من قواعد الصواريخ لقوات جو فضاء للحرس الثوري في محافظات "كرمانشاه" و"كردستان" غربي إيران.

وذكرت شبكة "دير الزور 24" إن صواريخ عدة سقطت بمحيط حقل "التنك" النفطي في بادية "الشعيطات" مدينة "الميادين" شرق دير الزور، فيما أغار الطيران الحربي على مدينة "البصيرة" وبلدات "حطلة" و"الحسينية" و "الجنينة" و"البغيلية" و"عياش".

وكان القصف الجوي والصاروخي طال يوم أمس مبنى البريد والمركز الثقافي والمعبر المائي ومحيط مؤسسة الإسمنت في مدينة "الميادين" أهم المدن في ريف دير الزور الشرقي، وفق مصادر محلية.