أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رئيس "الشؤون الدينية" التركية: نتواصل مع المهجرين السوريين للاستفادة من خبراتهم

حضر حفل الإفطار عشرات الصحفيين السوريين - زمان الوصل

قال رئيس "الشؤون الدينية" في تركيا "محمد كورماز" إنّ السوريين في تركيا، قرنوا العلم بالعمل، ورفضوا أن يبقوا حبيسي المخيمات، مشيراً إلى وجود عدد كبير من الأكاديميين السوريين ممن يعملون في الجامعات التركية.

كلام "كورماز" جاء خلال مأدبة إفطار أقامتها مؤسسة "الشؤون الدينية" التركية، بالتعاون مع بيت الإعلاميين العرب للصحفيين السوريين في مدينة "غازي عينتاب" أمس السبت.

وعبّر "كورماز" عن شعوره بالحزن والأسى لما يجري في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أنّه لا بدّ من الاعتراف بالفشل الكبير الذي وقع في المرحلة السابقة، سواءً في التعامل مع الأحداث أو في معالجة أسبابه، على كافة الأصعدة سواء أكانت سياسية أم علمية، أو حتّى إعلامية، متهماً أطرافا دولية بإطالة أمد الأحداث في سوريا، من خلال إشعال الصراعات الإثنية والعرقية في البلاد.

ولفت رئيس "الشؤون الدينية" إلى أنّ مؤسسته تتواصل مع السوريين وكافة المهجرين إلى تركيا، من أجل الاستفادة منهم في الأماكن المناسبة لهم، مقرّاً في الوقت ذاته بتأخر تلك الخطوة.

وأشاد "كورماز" بعملية "درع الفرات"، كونها فتحت آفاقا أخرى، للتعامل مع الملف السوري، وتعويض السوريين المتضررين، مشيراً إلى أنّ رئاسة "الشؤون الدينية" التركية أقامت 80 مسجداً في عدد من المناطق السورية، في "إدلب، إعزاز، الراعي، جرابلس"، ووزعت الطعام الساخن على آلاف السوريين خلال شهر رمضان.

وتمنى "كورماز" ألا تكون خاتمة حياته، كخاتمة حياة مفتي النظام السوري "أحمد حسون"، في إشارة إلى وقوف الأخير إلى جانب الأسد، وطغيانه ضد شعبه.

وتسعى إدارة الشؤون الدينية في تركيا، بالتعاون مع بيت الإعلاميين العرب، الذي يرأسه الإعلامي التركي المعروف "محمد زاهد غول" إلى حل مشكلات الصحفيين السوريين والعرب، المقيمين داخل الأراضي التركية، في عدد من الأمور من أبرزها تجديد الإقامات، والحصول على بطاقات اللجوء المؤقتة.

كما أُلقيت في الحفل كلمة لرئيس نادي الصحفيين السوريين في عينتاب "محمد أمين" شكر فيه رئاسة الشؤون الدينية على إقامة حفل الإفطار، متمنياً عليها مساعدة الصحفيين السوريين للتغلب على مشاكلهم.

وحضر حفل الإفطار عشرات الصحفيين السوريين في مدينة "غازي عينتاب" إضافة إلى عدد من العاملين في المؤسسات والمنظمات الإنسانية والخيرية، وسط تواجد مسؤولي المدينة الواقعة في الجنوب التركي، من رئيسة بلدية، ووالي.

وتعتبر مؤسسة "الشؤون الدينية"، من أكبر المؤسسات في الجمهورية التركية، ويتمتع رئيسها بمكانة مرموقة في البلاد، حيث تقوم على رعاية ودعم أكثر من 90 ألف مسجد في تركيا، إضافة إلى دعمها لمختلف الجاليات الإسلامية في دول أوروبا وإفريقيا.

عينتاب - زمان الوصل
(93)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي