شهدت محافظة إدلب واحدة من أكبر عمليات الاختلاس بجمع الأموال قام بها أحد تجار المواد الغذائية في الريف الجنوبي، وبلغت قيمتها قرابة مليار ليرة سورية، (نحو مليوني دولار).
وورد في ضبط لمخفر "معرة حرمة" أرسله إلى شرطة إدلب الحرة أن 15 شخصا تقدموا بدعوى نصب واحتيال أمس الخميس، مفصلا المبالغ التي احتال عليهم بها (ن -غ) لقبه "أبو زياد" و"مجهول باقي الهوية".
ويوضح الضبط الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه أن المذكور جمع المبالغ من هؤلاء الأشخاص بالدولار والليرة السورية لقاء تشغيلها بالمواد الغذائية وتوارى عن الأنظار بعد بيع أملاكه في قرية "معرة حرمة" من منازل وسيارات.
مصدر من "معرة حرمة" قال لـ"زمان الوصل" إن التاجر قدم من مدينة "حلفايا" بريف حماة، وعمل كبائع بنزين متجول، ثم تحول إلى تاجر معروف يبيع المحروقات، قبل أن يفتتح متجرا لبيع الدخان "السجائر" بالجملة، ثم تحول لتاجر مواد غذائية معروف في كامل محافظة إدلب.
وأضاف المصدر أن أبا زياد بدأ بجمع أموال من أهالي البلدة والبلدات المجاورة، بعد إقناعهم بإمكانية حصولهم على أرباح عالية، من تشغيلها ضمن تجارة المواد الغذائية، وقد عمل على تقديم مبالغ شهرية لهم، في البدايات لإغرائهم بدفع المزيد من الأموال.
وكشف المصدر أن المدعو "أبو زياد" غادر المناطق المحررة واتجه إلى مدينة حماة بعد تنسيق مع "الشيخ عمر رحمون"، أحد المقربين من نظام الأسد.
إدلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية