تضاربت الأنباء عن حقيقة تعرض مطار "بلي" الواقع إلى الجنوب الشرقي من دمشق، إذ أكد أعضاء في المكاتب الإعلامية لفصيلي "أسود الشرقية" وقوات "الشهيد أحمد العبدو" العاملة في البادية السورية والتابعة للجبهة الجنوبية عبر صفحاتهم الشخصية على موقع "فيسبوك" قصف المطار براجمات صواريخ "غراد"، مشيرين إلى أن الضربة بحسب مصادرهم تسببت بإخراج 6 حوامات عن الخدمة وتفجير مستودع ذخيرة".
بينما ذهب بعض الناشطين للقول إن الضربة وجهتها قوات أمريكية متمركزة في البادية السورية.
في حين لم يصدر عن وسائل إعلام النظام أي تصريح بشأن ما يثار بشأن استهداف المطار الذي يبعد 45 كيلو متراً عن دمشق جنوباً و50 كيلو متراً عن "تل دكوة" غرباً، بين محافظة ريف دمشق ومحافظة السويداء.
وأكدت الولايات المتحدة أنها نشرت بطاريات صواريخ "هيمارس" في قاعدة التنف بجنوب سوريا من دون أن تحدد الهدف من خطوتها هذه. بينما اتهمت موسكو واشنطن بالتخطيط لاستهداف جيش النظام عبر نشر تلك الصواريخ.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي بحسب "فرانس برس" أن الولايات المتحدة نشرت بطاريات "هيمارس" المتطورة في جنوب سوريا قرب التنف حيث ينتشر جنود أمريكيون لتدريب مجموعات تقاتل تنظيم "الدولة".
وامتنع المسؤول الأمريكي عن الخوض في تفاصيل عدد تلك البطاريات أو الهدف من نشرها.
واستهدفت فصائل المقاومة يوم الثلاثاء 13 مطاري (خلخلة) العسكري شمال السويداء، و(بلي) العسكري قرب العاصمة دمشق براجمات الصواريخ، رداً على حملة القصف الجوي غير المسبوقة من قبل مروحيات النظام والطيران الروسي على المناطق المحررة من درعا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية