أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد تصريح إيراني عن "نصر استراتيجي" بين سوريا والعراق.. وفد من جيش الأسد يزور بغداد

أحد عناصر النظام في منطقة السبع بيار - جيتي

قالت وزارة الدفاع العراقية يوم الأربعاء إن وفدا عسكريا تابعا لنظام الأسد عالي المستوى عقد محادثات في بغداد مع نظرائه العراقيين بشأن أمن الحدود في أول زيارة علنية من نوعها منذ سنوات تهدف لتنسيق القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

ووصل جيش النظام في الأسبوع الماضي إلى الحدود العراقية في خطوة قد تفتح طريق إمدادات بري من إيران حليفة سوريا وهو ما يشكل مصدر قلق كبير للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

وأضاف البيان أن اللقاء تناول "عددا من القضايا الحيوية منها، مسرح العمليات العراقي السوري باعتباره مسرحا واحدا وعدوا مشتركا متمثلا بتنظيم الدولة".

ومضى قائلا إن "القضاء عليه (التنظيم) يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية ومسك الحدود من قبل القوات النظامية للجيشين العراقي والسوري لإدامة الضغط المتواصل على العدو الإرهابي وإنشاء مركز عمليات مشترك يتم من خلاله التنسيق بين الجانبين".

ولم يفصح البيان عن تفاصيل عن أعضاء وفد النظام.

وقالت مصادر عسكرية عراقية إن الزيارات السابقة التي كان يجريها مسؤولون سوريون كبار كانت تعقد سرا. 

وقال رئيس أركان الجيش العراقي إن الطرفين ناقشا استمرار تبادل معلومات المخابرات لتوفير المرونة للقوات الجوية العراقية لقصف أهداف على مقربة من الحدود ومنع المتشددين من الدخول من بلد إلى آخر.

واعتبر رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني "علي أكبر ولايتي" أن وصول قوات مدعومة من الحرس الثوري الإيراني إلى الحدود السورية العراقية "نصر استراتيجي".

وقال في تصريحات نقلتها وكالة أنباء إيران الرسمية (إيرنا) أمس إن وصول ميليشيا "فاطميون" إلى الحدود المذكورة نصر لـ"محور المقاومة".

كما نشرت وكالة "تسنيم" الإيرانية صورا للجنرال "قاسم سليماني" وهو يؤدي ما قالت إنها "صلاة شكر" على الحدود السورية العراقية رفقة عناصر من ميليشيا "فاطميون" التي استقدمها الحرس الثوري الإيراني، وهي مجموعة شبان أفغان لاجئين في إيران للقتال في سوريا.

وجاء في بيان وزارة الدفاع العراقية أن رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عثمان الغانمي التقى يوم الثلاثاء "وفدا رفيع المستوى" من وزارة الدفاع لفي حكومة الأسد "لبحث التنسيق والتعاون الأمني" بين البلدين.

وشق جيش النظام والميليشيات المتحالفة معه طريقهم في جنوب شرق البادية السورية ووصلوا إلى الحدود العراقية في الأسبوع الماضي على مقربة من قاعدة "التنف"، حيث تدرب القوات الأمريكية الخاصة مقاتلين محليين على قتال تنظيم "الدولة".

زمان الوصل - رصد
(85)    هل أعجبتك المقالة (85)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي