قتل بشار الأسد عبر مدافعه الحربية معتقلا سورياً خرج لتوه من جحيم معتقلات الأسد نفسه.. هذه المعتقلات التي تعد مسالخ بشرية ومعامل موت، لكثرة ما قضى فيه من الضحايا تعذيب وتجويعا وحرقا وإهمالا طبيا.
فبحسب معلومات تداولها ناشطون، فإن الشاب "يوسف راكان أرشيدات أبازيد"، قضى في بلدة الغارية الغربية بعد يومين فقط من "نجاته" من معتقل أسدي مكث فيه نحو 5 سنوات.
وقضى الشاب يوم الثلاثاء في قصف مدفعي على بلدة "الغارية الغربية"، ضمن حملته الشرسة على محافظة درعا ريفاً ومدينة، والتي يهدف من خلالها لاسترجاع سيطرته الكاملة على المدينة التي انطلقت منها شرارة الثورة السورية ربيع 2011.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية