أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مطالبين بالإفراج عن شاب من القريا.. 200 شخص يحاصرون مبنى قيادة الشرطة في السويداء

"جبران مراد" يقف بجانب الثوار، حاملا لافتة تؤكد أن سوريا "شريان واحد"

هاجم نحو 200 شخص مبنى قيادة الشرطة التابع للنظام في السويداء وحاصروه مع إطلاق الرصاص، في تحرك يهدف للضغط على النظام لإطلاق سراح شخص تم اعتقاله قبل أيام بتهم تتعلق بـ"الإرهاب"، وفقا لما تناقلت وسائل إعلام وصفحات موالية.

المهاجمون الذين كان من بينهم ملثمون ومسلحون، عمدوا إلى حصار مبنى الشرطة يوم الاثنين، وإشعال الإطارات وإطلاق الرصاص، متوعدين ومطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقل "جبران مراد"، ابن بلدة القريا.

وحاول المهاجمون فرض سيطرتهم على مداخل ومخارج مركز مدينة السويداء، حيث شلوا الحركة عند مباني التجمعات الحكومية، لاسيما مبنى المحافظة ومديرية التربية وقيادة الشرطة والهجرة والجوازات.

ولجأ عناصر حماية مبنى الشرطة إلى التزام الهدوء وعدم المبادرة للرد على المهاجمين أو مواجهتهم.

وجاء الهجوم على مباني مؤسسات النظام ومحاصرتها، عقب أيام من قيام أقارب لـ"جبران مراد" بنصب حواجز طيارة على الطرق، واحتجاز 7 عناصر من أجهزة أمنية مختلفة، بهدف الوصول إلى صفقة لإطلاق سراح "مراد" وهو ما حصل بالفعل مع وعود من قبل النظام بالإفراج عنه صباح يوم الاثنين، تم إخلافها –حسب المهاجمين- ما دفعهم لمهاجمة مبنى الشرطة.

وادعت الأخبار التي بثتها شبكات النظام أن "جبران مراد" كان ضمن صفوف "المسلحين" في درعا لمدة قاربت سنتين، وقد حارب ضد جيش النظام.

بينما تقول معلومات ناشطين إن "جبران سلامة مراد" ناشط ثوري وقف مع خيار الشعب السوري في الحرية، وضد ممارسات النظام القمعية، وإن تلفيق تهمة "الإرهاب" له واعتقاله على أساسه أمر بديهي في عرف مخابرات الأسد.

وتوثق صورة "جبران مراد" وهو يقف بجانب مجموعة من الثوار، حاملا لافتة تؤكد أن سوريا "شريان واحد".

وعلى خلفية ما جرى يوم الاثنين، تعيش مدينة السويداء اليوم الثلاثاء استنفارا عسكريا وأمنيا فرضته قوات النظام ومليشياتها على الأرض.

وتنتشر دوريات مما يسمى "اللجان الشعبية" و"الدفاع الوطني" في ساحات المدينة، بينما تتولى تقبع العناصر المخابراتية حول مبانيها.

زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي