أطلق مجموعة من الناشطين الإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية حملت اسم "تحرك لأجل درعا" بهدف لفت أنظار مؤسسات المجتمع الدولي الحقوقية منها والإنسانية لما يحدث في المحافظة جراء الهجمة العسكرية الشرسة التي تشنها قوات الأسد والمليشيات الموالية لها والطائرات الروسية على محافظة درعا.
وقال "سمير السعدي" الناطق الإعلامي باسم الحملة "إن الهدف من إطلاق الحملة التي حملت في مضمونها اسم درعا هو مخاطبة الهيئات والمنظمات الدولية التي تعنى بالشأن الإنساني لوقف الهجمة العسكرية الهمجية التي تتعرض لها مدينة درعا".
وأوضح "السعدي" أن درعا تعيش تحت وقع أعنف حملة عسكرية مرت عليها منذ اندلاع الثورة في آذار مارس/2011 حيث استهدفت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية واللبنانية أحياء درعا المحررة بأكثر من 500 صاروخ أرض -أرض ما اسفر عن دمار كبير في المباني السكنية، بالإضافة لوقوع العديد من القتلى والجرحى المدنيين.
وأضاف إن الطيران الروسي "الضامن لوقف الأعمال العسكرية في مناطق خفض التوتر" شن أكثر من ألف غارة جوية دعما لقوات النظام والميليشيات الموالية له. مشيرا إلى أن الحملة العسكرية تضم ميليشيات حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني و"لواء فاطميون"، ما يعني أن روسيا وإيران لم ولن تكونا جادتين في العمل على الحل السياسي لما يجري وغير ملتزمين بتعهداتهما بمخرجات "أستانة" التي كانت روسيا وإيران ضامنتين لها.
ويتزامن القصف الذي تتعرض له المدينة مع اشتباكات متواصلة بين قوات النظام وفصائل المقاومة، وتمكنت الأخيرة من صد أكثر من هجوم على أحياء المدنية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية