أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بقيادة المالكي.. ميليشيات "الحشد الشعبي" تسعى للسيطرة على حكم العراق

عناصر من مليشيا "الحشد الشعبي" - رويترز

بدأت فصائل شيعية، مقربة من إيران ومنضوية في "هيئة الحشد الشعبي"، بالتحرك لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة واحدة، بالتحالف مع رئيس الوزراء السابق نوري الماكي (2006-2014)، للحصول على منصب رئيس الحكومة.

وهو المسعى الذي أكده زعيم ميليشيا"عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، بقوله، في تصريحات لوسائل إعلام عراقية، مؤخرا، إن "رئيس الوزراء المقبل يجب أن يكون داعما للحشد ومن الحشد نفسه"، بدعوى "الحفاظ على الإنجازات التي تم تحقيقها".

ومن المقرر إجراء انتخابات مجالس المحافظات، في 16 أيلول المقبل، بينما تُجرى الانتخابات البرلمانية في 2018، حيث تنتهي الدورة التشريعية لمجلس النواب (البرلمان) الحالي في 30 يونيو/ حزيران 2018.

المتحدث باسم "عصائب أهل الحق"، نعيم العبودي كشف عن "عقد قادة فصائل الحشد اجتماعات أسبوعية في مقر منظمة بدر، في حي الكرادة وسط بغداد، بحضور المالكي وأمين عام منظمة بدر، هادي العامري، لمناقشة مستقبلهم في العملية السياسية، عبر المشاركة بالانتخابات المقبلة في قائمة انتخابية واحدة، بهدف الحصول على أكبر عدد من أصوات الناخبين".

العبودي، أضاف أن "قيادات الفصائل اصطدمت برفض زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر (شيعي)، وزعيم المجلس الأعلى الإسلامي، عمار الحكيم (شيعي)، دخولهما في قائمة موحدة مع فصائل الحشد، حيث فضلا المشاركة بقوائم منفردة".

وفي أكثر من مناسبة انتقد الصدر ما قال إنها تدخلات إيرانية في الشأن العراقي لصالح بعض الفصائل والقوى العراقية، فيما يقود الحكيم مبادرة لتصفير مشاكل العراق داخليا وخارجيا، استعدادا لمرحلة ما بعد هزيمة تنظيم "الدولة".

وتابع العبودي أنه "يمكن القول إن القائمة الانتخابية ستضم الفصائل الشيعية القريبة من إيران والموالية عقائديا لعلي خامنئي، وهي عصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله، وبدر، والنجباء، ورساليون، وجند الإمام، وسرايا الخراساني، وستتحالف مع ائتلاف دولة القانون، برئاسة المالكي".

الأناضول
(145)    هل أعجبتك المقالة (153)

القادسية الثالثة

2017-06-12

الشجرة الملعونة( اتباع ابن سبأ) على ابواب حرب اهلية - ايران تريد الاستحواذ على العراق كلها - وامريكا ( ابو البلاوي) البطة العرجاء لا ترغب بسيطرة الحشد الشيعي الموالي لايران على موقع القرار في هذا البلد وهذا يعني ان صراعا دمويا في الطريق ولهذا نرى ان الاكراد (باستثناء حزب طلباني والاسلامي) لا يريدون ان ينجروا في هذا الصراع وانا ارى طريقين اما العراقيين اما الكنفدرالية او الاستقلالية اي ان العراق سينقسم الى ثلاث دويلات وهذا ما يرفضه معظم التيارات المدنية والليبرالية والوطنية من كافة الاطياف - اما المالكي الذي باع ثلثي العراق وانهزم جيشه امام بضع مئات من الدواعش فيستحيل ان يرجع الى موقع القرار ان لم يتدخل الحرس اللاثوري عن طريق اتباعه امثال قيس الخزعل وهادي ( العامري زورا ) وابو مهدي الايراني الذي حصل على الجنسية العراقية سنة 1957. الصراع قادم ( شيعي - شيعي) والله اعلم - ملاحظة فوز الحشد الايراني معناه فوز ايران وهذا يعني معارك مستقبلية مع دول الجوار واولهم السعودية وتليها تركيا ولهذا نرى ان اردوغان قال في حديث قبل مدة انه اذا تقرب اتباع ايران من حدوده فسيعترف بالدولة كردية بقيادة البرزاني او الحاق شمال العراق بنظام كونفدرالي مع تركيا - ! القصة طويلة نسئل الله تعالى ان يدفع الظالمين بالظالمين وينجي الابرياء من بين ايديهم سالمين اممين يارب العالمين.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي