أطلقت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا "ميثاقا وطنيا جديدا"، في ظل المتغيرات التي تعصف بالثورة السورية، مؤكدة أن هذا الميثاق يحمل الكثير من المشروع السياسي لسوريا المستقبل الذي أطلقه الإخوان في العام 2004، إلا أن الجماعة تسعى إلى تدعيم هذا الميثاق بالقوى الوطنية السورية الأخرى.
وقال المراقب العام لإخوان سوريا الدكتور "محمد حكمت وليد" في حفل إفطار نظمه المكتب الإعلامي للجماعة في اسطنبول إن الظروف التي تمر بها سوريا من تكالب الجيوش عليها تحتم إيجاد صيغة وطنية توافقية تضمن العيش المشترك والآمن لكل السوريين.
وأكد "وليد" أن إيران ترسل اليوم ميليشيات أكثر من ذي قبل مدججة هذه الميليشيات بالسلاح، فيما تقوم روسيا بقصف يومي للمناطق السورية، في ظل الحديث عن مشاورات "أستانة" التي باتت تدعو لتخفيف التصعيد وليس وقف القصف، مؤكدا أن ملاحقة مشروع "أستانة" سراب.
وشدد الميثاق الجديد للإخوان، الذي حصلت "زمان الوصل على نسخة منه، على "الإخوة الوطنية" التي تجمع كل السوريين عربا وكردا وتركمان، سنة وعلويين ودروزا.
ولفتت الوثيقة التي قدمها مدير المكتب الإعلامي للجماعة، بحضور عدد من الإعلاميين، إلى أنه مثلما تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يمثل المسلمين، فإن "بشار الأسد" لا يمثل العلويين كذلك، رافضة كل مشروعات التقسيم التي "يتدسس بها البعض على الأرض السورية".
إسطنبول - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية