حمّل الناشط "خالد أبو صلاح" "هيئة تحرير الشام" مسؤولية أي مكروه يصيب زميله "عبد الباسط الساروت" المعتقل في سجون الهيئة منذ أسبوعين.
وصرح أبو صلاح لـ"زمان الوصل" قائلا "سننتظر عدة أيام فإن لم يطلق سراحه (الساروت) فإننا سنقوم بتصعيد إعلامي للتضامن معه حتى إطلاق سراحه من سجن هيئة تحرير الشام".
وفي تصريح سابق قال ابن حي "بابا عمرو" الحمصي "إننا تواصلنا مع جميع قيادات هيئة تحرير الشام وقدمنا لهم كافة الوثائق والبراهين على براءة الساروت من التهم الموجهة إليه"، متوقعا أن يخرج خلال فترة قريبة.
ولاقى خبر احتجاز "منشد الثورة السورية" انتقادا كبيرا من قبل ناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي، مطالبين بالإفراج عنه.
وحسب آخر الأنباء حوله فإن الساروت مازال يمكث في محكمة "سلقين"، حيث سبق أن أكد مصدر من "هيئة تحرير الشام" لـ"زمان الوصل" أن احتجازه "بناء على طلب الساروت نفسه"، لغاية البت في قضيته بشكل نهائي.
غير أن مصادر أخرى ذكرت أن الساروت سلم نفسه إلى "تحرير الشام" بعد إمهاله قبل أيام من المحكمة الشرعية العليا لحمص بوجوب تسليم نفسه لمحكمة "تحرير الشام" في الشمال السوري، تحت طائلة الحكم الغيابي بحقه.
وتداول ناشطون أكثر من رواية حول اعتقال "الساروت"، فمنهم من قال إنه معتقل منذ عشرة أيام داخل محكمة دار القضاء في سلقين بمحافظة إدلب، على خلفية قضية سابقة متهم فيها بالانتماء إلى تنظيم "الدولة".
بينما ذكر آخرون إن "هيئة تحرير الشام" التي تشكل "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) اعتقلته على خلفية خلاف قديم بين "جبهة النصرة" و"كتيبة شهداء البياضة" في ريف حمص الشمالي.
ويعتبر ناشطون سوريون الشاب المنحدر من حي "البياضة" في حمص أحد رموز الثورة، حيث قاد الكثير من المظاهرات السلمية ضد النظام منشدا بهتافاتها الأولى، في العديد من أحياء حمص "عاصمة الثورة"، كما اشتهر بتشكيله ثنائيا في المظاهرات المسائية مع الفنانة "فدوى سليمان".
كما يلقبه آخرون بأنه حارس الثورة السورية، لأنه كان يلعب حارسا في منتخب سوريا لكرة القدم، ولفريق "الكرامة" في حمص أحد أشهر الأندية السورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية