أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تحركات مريبة لقوات الأسد في ريف اللاذقية

يعتمد النظام في قتاله على محاور جبلي الأكراد والتركمان على عدد من التشكيلات العسكرية المختلفة

ذكرت مصادر ميدانية في ريف اللاذقية المحرر أن قوات نظام الأسد سحبت ضباط وعناصر وعتاد اللواء (103) التابع للحرس الجمهوري من كافة محارسه على محاور "كنسبا" و"شلف" المحتلتين إلى جهة غير معلومة.

وأفادت المصادر لـ"زمان الوصل" بأن عربات اللواء شوهدت خلال انسحابها باتجاه اللاذقية على الأوتوستراد الدولي، مؤكدة استبدال لواء الحرس الجمهوري بمجموعات تابعة للقوات الخاصة.

ويعتمد النظام في قتاله على محاور جبلي الأكراد والتركمان على عدد من التشكيلات العسكرية المختلفة.

ويتواجد على جبهتي الجبلين في مواجهة كتائب المقاومة السورية "الفوج 53) التابع للقوات الخاصة، ومجموعة "كتيبة الجبل" المشكّلة من الشبيحة المدنيين المتطوعين في ميليشيا "الدفاع الوطني"، واللواء الأول المتخصص بالاقتحامات التابع للفيلق الرابع، ومجموعة تسمى "درع الأمن العسكري"، بالإضافة إلى مجموعات من حزب الله اللبناني، ومقاتلين إيرانيين، وقوات تابع للبحرية، واللواء (71) دفاع جوي يتم الاستعانة بهم في أوقات المعارك.

ويزج نظام الأسد في وقت العمليات بمجموعات من المدنيين الذين يتم القبض عليهم من قبل الأمن على الحواجز المنتشرة في مدينة اللاذقية، وهؤلاء يتم وضعهم بالصفوف الأولى دون تدريب أو اعداد مسبق.

كما يوجد مقر للقيادة والسيطرة بقيادة روسية في بلدة "سلمى" مع محطات سطع وتنصت وتشويش روسية موجود على قمة "النبي يونس".

اللاذقية – زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي