قدمت ايلينا أوستابنكو انتفاضة مذهلة لتتفوق على سيمونا هاليب المرشحة الأبرز وتفوز 4-6 و6-4 و6-3 في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس يوم السبت وتصبح أول لاعبة لاتفية تفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى.
وبدت اللاعبة البالغ عمرها 20 عاما في طريقها للهزيمة عندما امتلكت هاليب فرصة التقدم 4-صفر في المجموعة الثانية لكن اللاعبة اللاتفية قلبت الموقف رأسا على عقب بأداء قوي لتتفوق على منافستها الرومانية المصنفة الثالثة.
تعافت أوستابنكو أيضا من كسر إرسالها في المجموعة الثالثة وأنهت المباراة بضربة خلفية قوية لتصبح أول لاعبة غير مصنفة ترفع كأس سوزان لنجلن منذ البريطانية مارجريت سكريفن عام 1933.
وليس هذا فقط بل إنه أول لقب في مسيرتها على الإطلاق في منافسات الفردي ببطولات رابطة اللاعبات المحترفات لتسير على خطى البرازيلي جوستافو كويرتن الذي فاز بأول ألقابه على ملاعب رولان جاروس في اليوم الذي ولدت فيه أوستابنكو في 1997.
وعلى نحو مذهل سددت أوستابنكو 54 ضربة ناجحة لتعادل عدد الأخطاء السهلة التي ارتكبتها في المباراة التي استمرت ساعتين في أجواء مشمسة باستاد فيليب شاترييه.
وبدت هاليب في طريقها لحصد لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى لكنها بدت منهكة قرب النهاية بسبب وابل الضربات المستمر القادم من الجهة الأخرى من الشبكة.
ولم يقتصر الأمر على فشل آخر لهاليب في نهائي رولان جاروس بل كلفتها الخسارة أيضا صدارة التصنيف العالمي التي كانت ستنتزعها إذا فازت.
وألقت أوستابنكو، التي أكملت 20 عاما يوم الخميس عندما هزمت السويسرية تيميا باشينسكي، بعصابة رأسها للجماهير بعد تحية دافئة بينما بدت هاليب محطمة تماما.
وقالت أوستابنكو، التي أصبحت أصغر لاعبة تبلغ النهائي في عشر سنوات، في مقابلة على جانب الملعب "لا أصدق أنني البطلة وعمري 20 عاما. أعلم أن جوستافو كويرتن فاز بلقبه الأول في رولان جاروس في نفس اليوم الذي ولدت فيه. لا أملك المزيد من الكلمات.
"في بعض الأشواط كان كل شيء يسير لصالحي وكنت على استعداد للقتال على كل نقطة".
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية