عبر رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات وفي حديث لـ"زمان الوصل" عن شعوره بالفخر والاعتزاز بالحفاوة والتكريم اللذين رافقا المعرض الذي أقامه ابنه مهند في هولندا -دالفسن- مؤخراً.
وعرض التشكيلي "مهند علي فرزات" مجموعة من اللوحات لاقت اهتماما من الصحافة الهولندية التي قامت بتغطيته ومتابعته وتسليط الضوء عليه كظاهرة فنية تستحق المتابعة والاهتمام.
ودرس "مهند فرزات" فن الإخراج في إيطاليا لكنه اصطدم بعد عودته إلى سوريا بمعوقات أهمها (الواسطة) والمحسوبيات، مشيرا في هذا السياق إلى أن مسلسل "حكم العدالة"، كان مقررا أن يخرجه مهند وأن يكون "سيف الشيخ نجيب" مساعد مخرج، إلا أن ما حدث أن أصبح سيف مخرجا للعمل وأصبح مهند خارجه.
وعن أسباب التفوق والإبداع في حياة مهند يقول والده علي فرزات إن أهم ما ساعد مهند على تميزه في فن الإخراج السينمائي والفن التشكيلي أنه تربى ضمن أسرة فيها مساحة فنية وأدبية وشعرية وفكرية كبيرة ومتنوعة مما ساعده في الوصول لما وصل إليه من نجاح.
التشكيلي "مهند فرزات" الذي شابه والده في التميز في فن الرسم، حذا حذوه أيضا في وقوفه إلى جانب الثورة التي قام بها أهله في كافة المحافظات السورية ليحلم بسوريا حرة ووطن كريم، حلم أوجزه مهند بقوله: "أحلم بسوريا لا يحكمها نظام قمعي بشتى أشكاله وأن يعيش الشعب السوري بكرامته آمناً ممارساً لحرياته ومعتقداته بشتى ألوانها محترماً لحريات الآخر. أحلم بسوريا في قمة الحداثة والتطور في الفكر والعمران والعلم الذي يخدم الإنسان. أحلم بسوريا معنى للسلام من بين كل دول العالم".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية