واصلت ايلينا اوستابنكو من لاتفيا مسيرتها المبهرة في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بتأهلها للنهائي يوم الخميس عقب تغلبها على السويسرية تيميا باشينسكي 7-6 و3-6 و6-3 في معركة بين لاعبتين تحتفلان بعيدي ميلاديهما.
وفي اليوم الذي اكملت فيه عامها 20 سددت اللاعبة المصنفة 47 عالميا وابلا من الضربات الحاسمة لتصبح أول لاعبة غير مصنفة تصل لنهائي منافسات فردي السيدات ببطولة فرنسا المفتوحة منذ أن خسرت ميما ياوسوفيتش أمام كريس ايفرت في 1983.
لكن ايفرت، بطلة فرنسا المفتوحة سبع مرات التي تعلق على البطولة من باريس لصالح محطة يوروسبورت، لم تكن لتدرك نوعية الأداء الذي تقدمه اوستابنكو.
وإلى جانب الضربات الحاسمة، التي فاقت سرعتها أي ضربة لعبها البريطاني اندي موراي المصنف الأول عالميا في بطولة فرنسا المفتوحة، فقد ارتكبت اوستابنكو 45 خطأ سهلا كان بعضها فجا للغاية.
وخلال مباراة شهدت كسر الإرسال 16 مرة بدا واضحا في بعض الاحيان طغيان طيش الشباب على اوستابنكو إذ كانت على وشك أن تنفجر غضبا في استاد فيليب شاترييه في يوم مشمس حار خاصة عندما خسرت أربعة أشواط متتالية لتخسر المجموعة الثانية.
وبدت باشينسكي، المصنفة 30 في البطولة والتي احتاجت لوضع ضمادة على فخذها الأيمن خلال المجموعة الأولى، الأقرب للفوز في هذه المرحلة إذ كانت تأمل في الاحتفال بعيد ميلادها 28 بتخطي الدور قبل النهائي الذي كانت قد بلغته في 2015.
وكان من المفترض أن تحسم طريقة تعامل باشينسكي مع المباراة بعد خسارة الشوط الفاصل في المجموعة الأولى 7-4 اللقاء لصالح اللاعبة السويسرية المخضرمة.
لكن اوستابنكو لعبت دون خوف في المجموعة الفاصلة وسددت الضربة الحاسمة رقم 50 لتصبح أول لاعبة من لاتفيا تتأهل لنهائي بطولة كبرى.
وإذا فازت يوم السبت أمام الرومانية سيمونا هاليب المصنفة الرابعة في البطولة في المباراة النهائية فستحقق اوستابنكو أول ألقابها على غرار ما حققه البرازيلي جوستافو كويرتن الذي أعلن عن نفسه بالفوز ببطولة فرنسا المفتوحة 1997.
وقالت اوستابنكو للجماهير التي تمنت لها عيد ميلاد سعيدا "أنا سعيدة للغاية.. أحب الوجود هنا".
وأضافت "إنها طريقة رائعة للاحتفال بعيد ميلادي".
وتابعت "دائما ما كنت ألعب بشراسة هجومية وأحاول إنهاء التبادل كلما سنحت الفرصة".
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية