أكدت مصادر ميدانية لـ"زمان الوصل" أن تقدم ميليشيات "سوريا الديمقراطية" داخل مدينة الرقة اقتصر على مساحة محدودة في حي "المشلب"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن تنظيم "الدولة" عزز مواقعه داخل المدينة بأنفاق وتحصينات تجعل من عملية السيطرة على المدينة مسألة في غاية الصعوبة وتحتاج لفترة زمنية طويلة، على عكس ما تروج له وسائل الإعلام.
واستدركت المصادر بالقول إن سرعة إنجاز عملية السيطرة على المدينة قد تحصل بحالتين فقط الأولى انسحاب التنظيم من المدينة والثانية تدميرها بشكل كامل بواسطة الطيران الحربي.
المصادر أشارت إلى أن قيادة ميليشيات "سوريا الديمقراطية" تتجاهل إعلاميا، إنجاز المكونات العربية المنضوية ضمن ميليشيات "سوريا الديمقراطية"، ومن هذه التشكيلات "لواء شهداء الرقة، لواء صقور الرقة، لواء تحرير الرقة"، بالإضافة لقوات "النخبة" التابعة للرئيس الأسبق للائتلاف الوطني "أحمد الجربا"، وهي مشاركة في عملية استعادة السيطرة على الرقة لكنها ليست منضوية ضمن تشكيلات "سوريا الديمقراطية".
وأضافت المصادر: "إن التشكيلات العربية بدأت تكتسب تأييدا شعبيا، لاسيما بعد فرض سوريا الديمقراطية للتجنيد الإجباري، إذ يفضل الكثير الالتحاق بالتشكيلات العربية على الالتحاق بالتشكيلات الأخرى، على حد قول المصادر.
وأعلنت قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي بدء معركة السيطرة على مدينة الرقة. وقال العميد "طلال سلو" المتحدث باسمها إن العملية بدأت الاثنين وإن المعركة "ستكون قوية لأن التنظيم سيستميت في الدفاع عن عاصمته المزعومة".
الرقة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية