"الدفاع الوطني" تدفع بعناصر "درع القلمون" إلى الواجهة والحملة شرق سلمية تتوقف

علم مراسل "زمان الوصل" في ريف حماة من مصادر أهلية داخل "السلمية"، أن النظام أوقف حملته العسكرية على ريف "السلمية" الشرقي، الخاضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ مطلع العام 2013.

وأكدت المصادر الأهلية، أن أسباب توقف الحملة تعود لمقتل 32 عنصراً من ميليشيا "الدفاع الوطني" بينهم ضابط برتبة نقيب ورئيس فرع المعلومات "وائل جاكيش"، وإصابة أكثر من 30 آخرين، جراح بعضهم خطيرة جداً، حيث نقل معظمهم إلى مشافي العاصمة دمشق، إضافة إلى خلافات كبيرة بين قادة الميليشيات، خاصة بعد مقتل 25 عنصراً من ميليشيا "درع القلمون"، خلال ساعة واحدة، بعدما زُجّ بهم من قبل أحد قادة معركة ريف سلمية الشرقي، وهو قائد بميليشيا "الدفاع الوطني" ويدعى "سالم الدربولي" على جبهة لا يعرفون عنها شيئاً فقتلهم التنظيم عن طريق العبوات الناسفة والألغام أثناء تقدمهم شرقا.

وعلمت "زمان الوصل" أن 17 قتيلا من قتلى ميليشيا "درع القلمون" هم من أبناء"تل منين"، بريف دمشق، وبقية العناصر من "يبرود" و"حفير الفوقا"، الذين أجبروا على تسوية أوضاعهم، بعد ما أوهمهم النظام بأنهم سيخدمون في مناطقهم بريف دمشق، والتي خضعت لمصالحات مع النظام العام الماضي، إلا أن النظام، وعن طريق "سالم الدربولي"، الذي خطف وقتل المئات من السوريين بالتعاون مع "محمود عفيفي" و"مصيب سلامة"، خلال سنوات الثورة السورية، زجهم في الخط الأول في حملة النظام العسكرية الأخيرة بريف "السلمية" الشرقي.

من جانبه قال مساعد أول، خدم سابقاً بفرع الأمن العسكري بحمص "إن ما فعله زعيم العصابة سالم الدربولي بعناصر ميليشيا درع القلمون هو تنفيذ التعليمات التي صدرت للأمن العسكري منذ بداية الثورة، وهي زُجّ العناصر السنية بالصفوف الأولى لأي معركة وبعد قتلهم من قبل أبناء جلدتهم يتم الدعس فوقهم لمتابعة المعركة وفيما يلي أسماء قتلى "تل منين" كما نشرتها صفحات موالية:

1- محمد عبد الرحمن كوانيني

2 - احمد احمد السيد

3- محمود سامي عبد ربه

4- خالد أحمد درويش

5- محمد عارف شاهين

6- عمر هشام الخطيب

7-محمد أمين السونة

8-وئام مصطفى السوادي

9- أحمد خالد كوانيني

10-علي عدنان برمة

11- اياد اسماعيل كابورة

12-باسل سعيد عبد الملك