وثق مقطع مصور ما قيل إنها لحظة استهداف مليشيات طائفية موالية للنظام بضربات من طيران "التحالف الدولي"، بينما كانت تلك المليشيات تحاول التقدم في البادية السورية باتجاه معبر "التنف"، المعبر الرئيس بين سوريا والعراق.
وأعلن "التحالف" الذي تقوده واشنطن يوم الثلاثاء أنه شن غارات ضد مقاتلين تدعمهم إيران، ويشكلون تهديدا لقوات أمريكية وأخرى تدعمها واشنطن في جنوب سوريا.
وسبق لطيران "التحالف" أن شن يوم يوم 18 أيار/ مايو هجوما مشابها.
وسارع نظام بشار الأسد وعلى لسان "مصدر عسكري" للإقرار بالغارات واصفا إياها بـ"الاعتداء"، لكنه زعم أن الغارة استهدفت "أحد مواقع الجيش العربي السوري".
وأقر النظام بوقوع قتلى فضلا عن خسائر مادية، خلفتها الغارات الجديدة.
وبمراجعة "زمان الوصل" للمقطع القصير تبين لها فجاجة كذب النظام من أن المستهدف هو قوات تابعة لـ"الجيش السوري"، حيث يُسمع في بداية المقطع صوت أحد المرتزقة وهو يصيح "يا علي" وهذه صيحة معروف من ينادي بها، فضلا عن أن لهجة المرتزق لا تنم عن أنه من سوريا، بل تفصح عن أنه من العراق تحديدا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية