لقي عدد من قادة "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" مصرعهم فجر اليوم الأربعاء إثر ضربة نفذتها طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على منطقة "حوض اليرموك" بريف درعا الغربي.
واعترف التنظيم عبر قناته في "تلغرام" بالقصف الذي استهدف تجمعا لقادته في بلدة "الشجرة"، أدى لمقتل "ابو محمد المقدسي الأمير العام للجيش، و"أبو دجانة الإدلبي، وأبو عدي الحمصي العسكري العام، وأبو علي شباط الشرعي العام" بالإضافة إلى مجموعة من العناصر.
وجيش "خالد بن الوليد" تحالف من "لواء شهداء اليرموك" و"حركة المثنى الإسلامية" يتمركز في منطقة "حوض اليرموك" وهو مثلث الحدود الأردنية السورية الفلسطينية.
ونفذ في شهر شباط فبراير الماضي هجوما على مواقع فصائل المقاومة في منطقة الحوض وتمدد باتجاه بلدتي "تسيل" و"عدوان" و"تل الجموع" وبلدة "سحم الجولان" بالريف الغربي، وارتكب العديد من المجازر ومثل بجثث عناصر الجيش الحر وعلق رؤوسهم على أعمدة الكهرباء.
وتزامنت الضربة العسكرية التي تعرض لها التنظيم في جنوب سوريا مع ما أعلنه التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة " بقيادة الولايات المتحدة أنه وجه ضربة جديدة لقوات موالية لنظام الأسد قرب "التنف" في منطقة غير بعيدة من الحدود العراقية والأردنية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية