أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بقيادة الولايات المتحدة أنه وجه ضربة جديدة لقوات موالية لنظام الأسد قرب التنف في منطقة غير بعيدة من الحدود العراقية والأردنية.
وقال التحالف في بيان إن المجموعة المستهدفة كانت مؤلفة "من أكثر من ستين مقاتلا" مزودين "دبابة ومدفعية" وكانت تشكل "تهديدا" لقوات التحالف الموجودة في التنف.
وكان التحالف شن ضربة أولى في المنطقة المذكورة في 18 أيار/مايو على هذه القوات التي تدعمها إيران وفق "بنتاغون".
ويدرب عسكريون أميركيون وبريطانيون في التنف قوات سورية محلية للتصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية".
وأوضح التحالف أن القوات المستهدفة كانت "متقدمة" في منطقة الـ(55) كيلومترا حول التنف والتي يعتبر أي توغل فيها بمثابة خطر.
وتابع إن "التحالف لا يسعى إلى قتال النظام السوري أو القوات الموالية له لكنه مستعد للدفاع عن نفسه إذا رفضت قوات موالية للنظام مغادرة المنطقة" المذكورة.
ولفت إلى أن "تحذيرات عدة" تم توجيهها قبل القصف عبر الخط الهاتفي الخاص الذي أقامه التحالف مع روسيا الداعمة لدمشق من أجل تجنب أي حوادث في سوريا.
وأشار إلى أن الضربة أسفرت عن تدمير "قطعتي مدفعية وأسلحة مضادة للطائرات".
فرانس برس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية