ذكرت وسائل إعلام كردية تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرت على معظم مساحة بلدة "المنصورة" بعد مواجهات مع عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيرة إلى أن عناصر هذه الميليشيات مدعومة بطيران التحالف الدولي دخلت البلدة صباح أمس من الجهة الجنوبية الغربية.
ونقلت عن الناطقة الرسمية باسم حملة "غضب الفرات" جيهان شيخ أحمد قولها إن ما ينشر عن وجود اتفاق بينهم وبين التنظيم حول انسحاب الأخير عبارة عن شائعات عارية عن الصحة، مؤكدة ان اقتحام الرقة سيبدأ خلال أيام.
وكان نشطاء تناقلوا انباء حول اتفاق بين التنظيم و"سوريا الديمقراطية" بوساطات محلية ينص على الانسحاب من البلدة وسد "البعث"، عرقلته غارات روسية استهدفت رتلاً لتنظيم "الدولة" خلال خروجه من "المنصورة".
وأفاد الناشط "مهاب ناصر" أن قرابة 4- آلاف مدني أغلبهم من النساء والأطفال محاصرون منذ 5 أيام في بلدتي "هنيدة" و"المنصورة" وسط نفاذ كافة المواد الغذائية وانقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات.
وقال ناصر لـ"زمان الوصل" إن هذه القرى الصغيرة تعاني من نقص المواد الغذائية أصلاً، مشيراً إلى وجود اشتباكات دائمة في محيط "المنصورة" ومدخل سد البعث قرب قريتي "الحمام" وأبو قبيع" بالتزامن مع قصف مدفعي لميليشيات "سوريا الديمقراطية" مع استمرار غارات التحالف الدولي.
وأضاف الناشط أن المعارك مستمرة في محيط مدينة الرقة بالريف الشرقي والشمالي، وسط قصف يومي على المدنية وعلى القرى المحيطة بها.
وأكد ناصر أن "سوريا الديمقراطية" سمحت لنحو 20 ألف نازح بالدخول إلى مناطق سيطرتها في ضواحي "الطبقة" لكنها منعتهم من الدخول إلى مركز المدينة، وتركوا دون أي مساعدة على مشارف "الطبقة"، فيما سمحوا للبعض بالعبور عبر سد الفرات إلى الريف الشمالي.
وأشار إلى أن من يملك خيمة نصبها وباقي النازحين ينامون في العراء.
وكانت غارات التحالف الدولي دمرت مراكز اتصالات وثلاث محطات وقود في الرقة وريفها، خلال الأيام القليلة الماضية وفق ما نشرت مواقع موالية لتنظيم "الدولة الإسلامية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية