أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"بشارة" ينفي ما نشرته "الحياة" وينتقد صحفا سعودية وإماراتية

بشارة: لست مستشارا في الديوان الأميري. وليست لي مهام من هذا النوع

نفى الدكتور عزمي بشارة أنباء نشرتها صحيفة "الحياة" اللندنية حول اتصاله مع معارض قطري بهدف زيارة الدوحة "للتباحث في أمور شتى متعلقة بسياسات قطر ودول الخليج" حسب ما أوردت "الحياة" في طبعتها السعودية على الصفحة الأولى، وفي موقعها الإلكتروني، ضمن عدد يوم الجمعة 2 حزيران يونيو.

وقال رئيس المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات إن صحيفة "الحياة" نشرت خبرا تفيد "بأن معارضا قطريا اسمه سعود بن ناصر آل ثاني تلقى اتصالا مني (ومن مسؤولين قطريين) لزيارة الدوحة، للتباحث في أمور شتى متعلقة بسياسات قطر ودول الخليج". 

وأضاف على صفحته الشخصية في "فيسبوك" بأن "هذا الخبر عار تماما عن الصحة ولا اساس له"، مؤكدا أنه أرسل تكذيبا لصحيفة "الحياة".

وقال بشارة في رده على الصحيفة السعودية: 

"1. لا أعرف شخصا أسمه سعود بن ناصر آل ثاني. ولم أسمع به من قبل. ولم أتصل به بالتأكيد.
2. لست مستشارا في الديوان الأميري. وليست لي مهام من هذا النوع.
3. لا أعرف شيئا عن الهيئات التي يذكرها الخبر، مثل مكتب تنفيذي وغيره، وأشك بوجودها.
4. من نافل القول إني لا أملك طائرة خاصة فأنا باحث وكاتب ومدير مركز أبحاث".

وتابع بشارة في منشوره "لقد نشرت صحف سعودية وإماراتية أو تابعة لأحد هذين البلدين الكثير من الافتراءات والأكاذيب التي زج فيها باسمي لأهداف ومرامٍ لا تخفى على اي عاقل. ولم أرد أو أكترث بالرد لأنه لا يعقل أن أجر إلى مثل هذا الإسفاف، ولأن التكذيب لا ينفع في حالات التحريض المقصود، ولا سيما إذا كان إملاء من أجهزة أمنية. ولكني اخترت أن أرسل رسالة إلى رئيس جريدة الحياة اليوم طالبا أن ينشر تكذيب الخبر الذي نشرته الصحيفة وآملا أن تخاطب رسالتي بعض جزر المهنية الصحفية التي ربما صمدت، وأن لا يكون أملي هذا مبالغا فيه في هذه المرحلة".

زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي