أعلن قيادي في جيش الإسلام عن استقالته النهائية من جميع المهام الموكلة إليه في هذا الفصيل والمؤسسات التابعة له، كاشفا عن اسمه الحقيقي.
وفي بيان مقتضب بتاريخ اليوم الجمعة 2 حزيران/يونيو 2017، قال "إسلام علوش" الذي كان يشغل منصب المتحدث الرسمي بجيش الإسلام إنه استقال من جميع مهامه، بعد موافقة قائد جيش الإسلام على طلب لـ"علوش" بهذا الخصوص.
كما أعلن "علوش" عن إنهاء التعامل باسمه الحركي (إسلام علوش)، والعودة على الاسم الحقيقي "مجدي مصطفى نعمة".
وفي شهر آب/ أغسطس 2016 أعلن "علوش" استقالته من منصب المتحدث الرسمي في جيش الإسلام، إثر ضجة ثارت بسبب تصريحات أدلى بها حول "السلام مع إسرايل"، أجرتها معه باحثة وناشطة إسرائيلية مهتمة بالشأن السوري تدعى "إليزابيث تسوركوب".
وحينها أجرت "زمان الوصل" اتصالا مع "تسوركوب نفسها للاستفهام عن حقيقة ما أدلى به "علوش"، حيث أعربت عن إحباطها للغاية من مهاجمته، بالاعتماد على "ترجمة مغلوطة للمقابلة".
وأكدت "تسوركوب" حينها أن مقابلتها مع "علوش" كانت أصلا باللغة العربية، ولكنها نشرت ترجمتها بالعبرية، في البداية، ثم نشرت نص المقابلة بالعربية، عندما بدأ اللغط يثور حول محتواها.
ولفتت "تسوركوب" إلى أن "علوش" قال في تلك المقابلة: "السوريون هم من يقررون ما إذا كانوا يريدون السلام مع إسرائيل بعد رحيل الأسد"، لكن محطة "الميادين" الموالية للنظام عمدت إلى تقويله جملة مفادها أن "السلام مع إسرائيل ممكن". (للاستزادة: تسوركوب.. محبطة من مهاجمة "علوش" بناء على ترجمة مغلوطة، وأتمنى أن لايحكم علي من خلال جنسيتي الإسرائيلية ).
وبحثت "زمان الوصل" في الأرشيف مخابرات الأسد الذي تملكه عن اسم لـ"مجدي مصطفى نعمة" فوجدت مذكرتي اعتقال صادرتين باسمه عن المخابرات العسكرية وشعبة المخابرات، وتعود إحداهما للعام 2013، مع التنويه فيهما بأنه من مواليد إدلب، والدته فريال..
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية