سارع فصيلان محسوبان على "الجيش السوري الحر" لإعلان تبرؤهما وعدم علاقتهما بجريمة تعذيب وثقها شريط مصور، وقيل إنها جرت في مخفر قرية "عياشة" في منطقة الراعي في ريف حلب الشمالي.
وتداولت مواقع التواصل شريطا لرجل جسده مشوه من كثرة التعذيب، تقلبه امرأة وهي تصرخ وتنتحب وبجانبه أيضا طفل ورجل عجوز، وعند السؤال أين وقع هذا رد العجوز والمرأة "في مخفر عياشة".
وبالتزامن مع انتشار الشريط، أصدر كل من "فرقة الحمزة" و"لواء السلطان محمد الفاتح" بيانين منفصلين، قال فيهما الفصيل الأول إن من ارتكب جريمة التعذيب هي "إحدى المجموعات المسلحة التي تحسب نفسها على الجيش السوري الحر وهو منها براء".
وتابعت "الحمزة": "نبرأ إلى الله من هذا الفعل الإجرامي وننفي وقوعه في مقراتنا ومن قبل عناصرنا"، متوعدة بعدم السكوت عن "المجرم حتى تتم محاسبته والقصاص منه".
أما "لواء السلطان محمد الفاتح" فقد تبرأ من الأمر كليا، وقال إنه أخلى "مخفر عياشة" منذ أكثر من 3 أشهر، وإنه ليس هناك أي وجود أو عنصر أو مقر للواء في قرية عياشة، بشهادة أهالي القرية أنفسهم.
ولا يعلم بالضبط تاريخ وقوع جريمة التعذيب، ولا مصير الشخص الذي خضع للتعذيب، حيث تضاربت الروايات حول بقائه على قيد الحياة.
وكانت "الراعي" ومحيطها من أهم المناطق التي دخلتها فصائل "درع الفرات"، وهي العملية التي شاركت فيها تشكيلات متعددة من بينها: فرقة الحمزة و لواء السلطان محمد الفاتح.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية