رئيسة تجمع المرأة السورية في "معرة النعمان" توضح لـ"زمان الوصل" أهدافه وآلية عمله

عقد مؤتمر تأسيسي لتجمع "المرأة السورية" في مدينة "معرة النعمان" بريف "إدلب" الجنوبي، برعاية "مجلس محافظة إدلب" و"المجلس المحلي لمدينة معرة النعمان" يوم الخميس 25 أيار مايو الماضي، وتحت شعار "امرأة واعية، مربية فاضلة، تنعم بمجتمع صحي وآمن"، وذلك بحضور حوالي 35 سيدة ممثلة عن عدد المراكز النسائية العاملة في المحافظة.

وتم خلال المؤتمر الذي عقد في صالة التدريب في مدينة "معرة النعمان" انتخاب رئيسة للتجمع ونائبة لها وأمينة السر ومسؤولة التواصل كما تم تعيين السيدات في المكاتب حسب الاختصاص ("الطبي -القانوني -المشاريع -التنموي -التأهيل والتدريب -الإعلامي -الثقافي").

وأوضحت رئيسة التجمع الحقوقية "هدى سرجاوي" لـ"زمان الوصل"، أنها تواصلت مع المراكز النسائية في مدن "إدلب" و"جسر الشغور" و"أريحا" و"سراقب" و"معرة النعمان" و"خان شيخون" ومناطق أخرى، مضيفةً أن الجميع رحب بفكرة التجمع الذي ضم أكثر من 60 سيدة يمثلن مراكز نسائية عدة في إدلب وريفها.

وصرحت "سرجاوي" أن المؤتمر التأسيسي وضع نظاماً داخليا بشكل مبدئي لتوضيح الفكرة والأهداف من التجمع، التي تتلخص في "تنظيم طاقات المرأة وجهودها في العمل الجماعي الموحد، وتعميق الوعي لديها ورفع مستواها الثقافي وتنمية خبراتها لتتمكن من الإسهام الفعّال في الحياة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بما يحقق إقامة المجتمع المتوازن العادل في الحقوق والواجبات، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للمرأة لتكون مطمئنة في المنزل وفي العمل، والنهوض بالمرأة من خلال التأثير في السياسات والتشريعات، وتقديم الخدمات والبرامج التي توفر لها الأمن والأمان الأسري والاجتماعي؛ وفقا للمنظومة المتكاملة لحقوق الإنسان".

ولتحقيق ما سبق تحدثت "سرجاوي" عن آلية تنفيذ أهداف التجمع بدءا من إحداث مكتب خدمي يتألف من عضوات التجمع ومن النساء اللواتي يدرن حالياً مشاريع تنموية نسائية، وستكون مهمة هذا المكتب استيعاب ما أمكن من النساء، إضافة للحملات والندوات التوعوية ويتم الآن التواصل مع المنظمات والجمعيات لدعم المشاريع التي تتقدم بها عضوات التجمع.

وأشارت رئيسة التجمع إلى تسليط الضوء على مهارات العضوات المنتسبات إليها، وتفعيل دورهن وتعزيز مشاركتهن في المجتمع للإسهام في إعداد وتدريب المرأة لتقوم بدورها في حماية الأسرة وتربية الجيل وبناء المجتمع ومن ثم تمكينها من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى التعرف على مشكلات المرأة السورية والسعي لإيجاد الحلول والعمل على أن يكون تجمع المرأة السورية هي المؤسسة الأولى في سوريا لتلبية حاجات المرأة -تمثيل المرأة السورية في المؤتمرات الدولية التي تهتم بالشأن السوري -القيام بالدراسات والأبحاث الخاصة بالمرأة والعمل على تشجيعها.

واختتمت "سرجاوي" القول إن التجمع غير مرتبط بجمعيات أو منظمات ولا يوجد دعم للتجمع من أي نوع (تقني أو مادي)، باستثناء المؤتمر الذي كان بدعم مادي من الشبكة الحقوقية السورية.