بعدما قضت الحرب التي يشنها بشار الأسد ونظامه على مئات الآلاف من الذكور في سوريا وهجرت أضعافهم، فأحدثت نقصا واضحا في اليد العاملة، لجأت المؤسسة السورية للتجارة إلى الإعلان عن مسابقة لتعيين 100 سائق لديها، فاتحة الأبواب لإناث من أجل التقديم على هذه الوظيفة التي كانت حكرا على الذكور.
ووصفت وسائل إعلام النظام الإعلان عن الرغبة بتوظيف "سائقات" لدى المؤسسة السورية للتجارة بأنه "خطوة جريئة"، محاولة تسويق الأمر وكأنه ترسيخ لمبدأ "المساواة" بين الرجل والمرأة، قبل أن يفصح مدير عام المؤسسة عمار محمد عن السبب الجوهري، مقرا بأن تأمين السائقين الذكور أصبح صعبا، وعليه فإن فتح الباب أمام الإناث "يحقق مصلحة مزدوجة".. أولا للمؤسسة التي أرهقها البحث عن سائقين من الرجال، وثانيا "للنساء الراغبات في هذا النوع من العمل".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية