أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحصار يدفع سكانا في ريف حمص الشمالي لأكل القنافذ

سكب الماء على القنفذ ليقوم بفرد نفسه، وإظهار رأسه - زمان الوصل

اجبرت ظروف الحصار الصعبة بعض السكان المحاصرين في بلدات ومدن وقرى ريف حمص الشمالي إلى اصطياد حيوان" القنفذ" البري، بهدف تناوله بدلاً من اللحوم الحمراء، وذلك بالرغم من اختلاف علماء المسلمين في إصدار حكم قطعي في أكل هذا الحيوان البري، والذي ينشط صيفاً، وينام شتاءً، ويعتاش على أكل الحشرات والديدان والأفاعي والفئران. 

مراسل "زمان الوصل"، بريف حمص الشمالي، حضر عمليات ذبح وسلخ "القنفذ"، والتي تمت في إحدى بلدات "الحولة".

يقول "فرحان عرابي" لـ"زمان الوصل" إن القنفذ العربي يتواجد بريف حمص منذ زمن طويل، وهو حيوان يمكن صيده بسهولة إذا كان صغيراً، مشيراً إلى أن عملية أكله تضاعفت عدة مرات خلال سنوات الحصار المفروض من قبل النظام وميليشياته بسبب غلاء اللحوم الحمراء.

وعن عملية ذبحه وتحضيره للطبخ قال فرحان: "نسكب الماء الفاتر عليه، ليقوم بفرد نفسه، وإظهار رأسه، لأن القنفذ يتحول إلى كرة من الشوك القاسي جداً عندما يتعرض للخطر، وبعد أن يخرج رأسه يمكن ذبحه وتحضيره".

وعن طريقة طبخه قال "أبو حسين عرابي"، الذي اعتاد على تناوله منذ أكثر من 40 عاماً: "يأكل من القنفذ معظم اللحم ماعدا الأحشاء، وتختلف طريقة تحضيره من منطقة إلى أخرى، ولكن الأكثر شهرة تناوله مشوياً أو مقلياً بالزيت.

زمان الوصل
(283)    هل أعجبتك المقالة (272)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي