أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الرقة.. ضحايا مدنيون وميليشيا كردية تكذّب رواية روسية حول الاتفاق مع التنظيم

شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية عدة على مناطق سيطرة التنظيم في مدينة الرقة وريفها - جيتي

قضى عدد من المدنيين، يوم السبت، في غارات جوية على بلدة "المنصورة" بريف الرقة الغربي، في حين كذّبت "وحدات حماية الشعب" الكردية الاتفاق مع تنظيم "الدولة الإسلامية" للانسحاب من الرقة باتجاه "تدمر".

وأفادت مصادر محلية بمقتل مجموعة من الأشخاص المحتجزين في سجن تابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" ضمن بلدة "المنصورة" نتيجة قصف جوي طال المكان، موضحة أن الضحايا ينحدرون من ناحية "السخنة" بينهم شاب من "المنصورة" ذاتها كانوا مسجونين في مقر "الأمنيين".

كما شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية عدة على مناطق سيطرة التنظيم في مدينة الرقة وريفها، دون توفر معلومات عن نتائج الغارات وفق المصادر.

وحسب المصادر ذاتها، فإن رجلاً لقى مصرعه برصاص قناص تابع لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" استهدفه في قرية "هنيدة" أثناء ذهابه لحلب الأغنام.

وقال الناشط "مهاب ناصر" لـ"زمان الوصل" إن طائرة حربية استهدفت سيارة على طريق حلب -الرقة قرب قرية "أبو قبيع" يوم أمس ما أدى إلى مقتل شخصين، مشيراً إلى وصول ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" إلى المدخل الشمالي لـ"سد البعث" أو "الرشيد" (25 كم غرب الرقة)، بينا يسيطر التنظيم على جسم السد.

من طرفها، غرفة عمليات "غضب الفرات" التابعة لميليشيات "سوريا الديمقراطية" قالت إنها أفشلت هجوما لعناصر تنظيم "الدولة" على مواقعها في قرية "ميسلون" بعد مواجهات استمرت 36 ساعة شمال غرب الرقة، أوقعت قتلى وجرحى.

في سياق قريب، كذّب الناطق الرسمي باسم "وحدات حماية الشعب" كبرى ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" نوري محمود، تصريحات روسية حول اتفاق بين قيادات كردية ونظيرتها في تنظيم "الدولة الإسلامية" يسمح بخروج آمن لمسلحي التنظيم باتجاه "تدمر" شرق حمص.

وقال محمود في بيانه الأول عقب تسلمه لهذا المنصب خلفاً لـ"ريدور خليل"، الذي اعتقله حزب "العمال الكردستاني" لأسباب مجهولة، قال في بيان تناقلته مواقع تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" إن "الخبر الصادر بتاريخ السابع 27 أيار مايو 2017 والمنسوب لمصدر بوزارة الدفاع الروسية عارٍ عن الصحة، وادعاءات سافرة، تهدف إلى التشويش على معاركهم ضد ما وصفه بـ"الإرهاب".

وكانت وسائل إعلام روسية نقلت عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن اتفاقاً جرى بين قيادة القوات الكردية (قوات سوريا الديمقراطية)، وقادة التنظيم لفتح طريق آمن لهم من الجهة الجنوبية، يتيح لهم فرصة الخروج من المدينة بحرية، بشرط أن يتوجهوا باتجاه تدمر، لكن طائرات روسية منعت ذلك بعد استهداف رتل قوامه عشرات المركبات وقتل من فيه.

زمان الوصل
(160)    هل أعجبتك المقالة (165)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي