أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في حارة اليهود بدمشق.. "ساحرة" تستعين بالجن للكشف عن مصير المفقودين

حارة اليهود - ارشيف

تناقلت وسائل إعلام موالية خلال الأيام الماضية قصة سيدة عجوزة تعيش في حارة اليهود بدمشق، وتستطيع بسحرها وعن طريق تواصلها مع الجن، إيجاد المختفين والمخطوفين.

القصة التي نشرتها بدايةً، "شبكة أخبار حلب"، الصفحة الموالية في "فيسبوك"، وتناقلتها عشرات الصفحات والمواقع الإعلامية الموالية، أثارت بعض الجدل، إذ وصفها البعض بالظاهرة، باعتبارها من نتائج تفشي اليأس في أوساط السوريين جراء الظروف الناتجة عن الحرب الدائرة في بلادهم منذ أكثر من ست سنوات.

لكن وسائل إعلامية معارضة، علّقت على القصة، اعتبرت أنها مفبركة أو مبالغ فيها. واعتبرت بعض تلك الوسائل أن قصة تلك "الساحرة"، ما هي إلا تعبير غير مباشر عن وجود سماسرة يعملون في سوقٍ متخصصة للكشف عن مصير المفقودين والمُختفين، بوصفهم "مفاتيح" لشخصيات أمنية في نظام الأسد، مقابل عمولات ضخمة يدفعها أهالي المُختفين أملاً في الحصول على أية معلومة عن مصير أبنائهم.

وبالعودة لقصة العجوز "الساحرة"، وصفتها الصفحات الموالية بأنها عجوز مسنة تعيش في حارة اليهود بدمشق، قالت إنها تعلمت "السحر الأسود القاتل" على يد خالها أحد أكبر سحرة دمشق، حسب وصفها.

وقالت الصفحات الموالية بأن العائلات تتوافد إلى تلك "الساحرة" يومياً، من مختلف المحافظات، من أجل مساعدتهم بتحديد أماكن أبنائهم المخطوفين أو المفقودين بسبب الحرب.

وتتقاضى العجوز مبلغ 500 ألف قبل البحث ومليون ليرة بعد العثور على المخطوف. وذكرت بأنها استطاعت المساعدة في عودة خمسة شبانٍ إلى أهلهم سالمين بالاستعانة بملوك الجن.

العجوز وبحسب شبكة "أخبار حلب"، اعترفت بأنها ساحرة وهذا عملها و"أكل عيشها". وعن نتائج عملها قالت: "إن الإقبال عليها كثيف ومن طبقات مختلفة من المجتمع وأن هناك من يستقرض المال كنوع من الأمل واليقين بقدرتها على إعادة أبنائهم".

عن "اقتصاد" أحد مشاريع "زمان الوصل"
(373)    هل أعجبتك المقالة (272)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي