هاهي الانتخابات الاميريكية تبدع عالم الشباب وهاهي العبقرية الجزائرية تبدع نظرية الشيوخ وبعدما اصبحت الازمة العالمية نكتة الجزائريين هاهي ماساة الشباب الجزائري تجعلك تقف ضاحكا فمند التعديل الدستوري والحصاد السياسي يجني على جيل الشباب فهدا الشاب حمراوي يقصي من ادرة التلفزيون بسسب تعينه شباب على المنحطات الجهوية وهاهم رؤساء القوائم الانتخابية يفضلون الشيوخ الاموات على الشباب وكان القبور تسير الموتي سياسيا والغريب ان الرئيس الجزائري استقبل رئيسة الارجنتين الشابة ليقدم درسا للجزائرين "اننا شيوخ دائمون وانتم شباب زائلون " وبين صورة رفض كريستنا تنصدير الشاب مردونا الى الجزائر وقرار اقالة الشباب من الوظائف السياسية تعبير عن شيخوخة السلطة الجزائرية التي اصبحت تنظر الى الشباب كقصاري وتضع الجزائر كملكية وراثية بين الاسرة الثورية وبعيدا عن فرحة النواب بالعهدة الدائمة للشيوخ الجزائريين تبقي ظاهرة توظيف الشباب الجزائريين باجور الخماسة وتعمير بطون السجون بالحراقة وتدمير العلماء الشباب بالقرارات الميتة للشيوخ الجزائريين
بصمات سوداء في التاريخ الجزائري الدي جعل بوتفليقة وزيرا شابا في عهد الاستقلال ماضيا وامسي الشيخ بوتفليقة رافضا لصورة الشباب في السلطة الجزائرية وكان عصر شيوخ الجزائر تمدد من المقابر الى السياسة
ولعلا تنظرة فاحصة للمؤسسات الجزائرية تكشف سيطرة النسوة والشيوخ على مقاعد السلطة ليبقي الشباب حبيس الانتخابات والتشغيل الاضظراري لتضيع الجزائر باسم شيوخها ولو ادرك الرئيس ضحكات الرئيسة
كريستنا الارجنتنية عند اعتلائها مقاعد مادبة الغداء علم ان عبقرية السياسة تتداول بين الاجيال ولاتحتكر بين الشيوخ وشتان بين حكم المغفلين ودكاء الغافلين خاصة وان الازمة الاقتصادية اثرث على السياسة الجزائرية فابدعت تعديل الدستور بمرسوم رئاسي تخوفا من انهيار اسعار رؤساء العالم و ارتفاع اسعار الشعوب العالمية وتكفي المرء الجزائري نكسة ان قرارات زواجه وطلاقه سوف تمر على الرئيس الجزائري مادام سلطة مطلقة في دولة زائلة
ونخشي ان تختفي اصوات الشباب الجزائري مثلما اندثرث الدولة الجزائرية ماضيا
ليعلن ميلاد دولة الشيوخ الجزائرية التي فضلت المتقاعدين على الحائرين في معاشهم وصدق القائل "
"كلما انظر الى رؤساء الجزائر اتدكر ماساة شبابها "
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية