سادت حالة من الاحتقان الشعبي في محافظة طرطوس بعد تسرب أنباء من شعبة التجنيد بطلب 72 ألف طرطوسي لخدمة الاحتياط، حيث تتراوح مواليد المطلوبين بين عامي "1976 و1984" أي ممن تبلغ أعمارهم بين 33 و41 عاما، وهم آخر من تبقى من ذكور طرطوس لم يلتحقوا بالجيش أو الميليشيات إلى جانب الأسد إلى الآن.
وذكرت "صفحة أخبار طرطوس" الموالية على موقع "فيسبوك" أن "الطلب يشمل كافة فئات المجتمع وكوادره ولا يستثني أحدا، إلا من لديه إعاقة صحية أو وحيد لوالديه".
ومن الجدير بالذكر، فإن محافظة طرطوس تعاني نقصا في عدد الشباب والرجال ما دون الـ "50" عاما بسبب التحاقهم بقوات الأسد أو الهجرة خارج البلاد أو الموت في ساحات القتال.
وهذا ما ظهر في تعليقات كثير من المتابعين، إذ علقت "لميس شماطي" من بلدة "دريكيش" على هذا الخبر بقولها "وهل بقي لدينا شباب. في دريكيش كلها لا يوجد إلا معاق أو من يمشي على عكاز أو *مفيش* من الجيش وبيدفع لمعلموا".
كما كتب "علي ليث" رسالة إلى نظام الأسد "ليش العالم بدا تقاتل معكن، من أجل حبة بطاطا ورغيف خبز، وإذا مات الواحد بتعطوه ساعة حيط بتسوى 100 ليرة، نحنا ما عبيد للحاكمين وطلاب السلطة، أحسن شي نقول *يافكيك* وينك يالبنان".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية