نفى الناطق الرسمي لـ"سرايا أهل الشام" في القلمون الغربي "حسين أبو علي" حصول أي اتفاق أو تسوية بين (السرايا) مع نظام الأسد أو ميليشيا حزب الله اللبناني تقضي بترك عناصر السرايا لأماكن تمركزهم في جرود "عرسال" على الحدود اللبنانية والتوجه نحو الشمال السوري.
وقال "أبو علي" لـ"زمان الوصل" إن كل ما تروج له وسائل الإعلام اللبنانية الموالية لميليشيا حزب الله في الأيام الماضية الأخيرة عن حدوث تسوية تقضي بعودة اللاجئين من القلمون الغربي إلى قراهم مقابل شروط منها مغادرة الفصائل المسلحة السورية المرابطة على الحدود اللبنانية إلى الشمال السوري "ما هو إلا محض افتراء وضرب من الخيال".
وأضاف "نحن في السرايا لا يوجد لدينا ما نخفيه وفي حال قمنا بأي تسوية أو ما شابه فيما يخص قضية أهلنا اللاجئين في لبنان مع أي من الأطراف، فإننا سنصدر بيانا رسميا نضع فيه الجميع في صورة ما سنقدم عليه".
وفي ذات السياق نفى أمير "هيئة تحرير الشام" في القلمون الغربي أبو مالك الشامي المعروف بـ"التلي" الأخبار التي روجتها وسائل إعلام النظام وميليشيا "حزب الله" حول إبرام صفقة مع قوات الأسد أو الميليشيا اللبنانية تقضي بخروجه إلى الشمال السوري.
وأكد "التلي" في كلمة صوتية بثتها قناة "أنصار هيئة تحرير الشام" على "يوتيوب" أن "هدف هيئة تحرير الشام إعادة المهجرين إلى القلمون والمناطق المحيطة بها"، معتبراً أنّ "المعركة مع حزب الله أصبحت معركة عقيدة، معركة إيمان وكفر".
ودعا "التلي" في كلمته "علماء سنّة لبنان" إلى "الوقوف في وجه ممارسات الأجهزة الأمنية"، معتبرا أنها "ممارسات الرافضة" بحجة أنهم "أجهزة أمن".
وختم "أمير هيئة تحرير الشام" الكلمة بالتأكيد على الاستمرار في العمل للإفراج عن المعتقلين في لبنان.
وتناقلت مؤخرا وسائل إعلام ميليشيا "حزب الله" خلال خبر استهداف الميليشيا موكبا لـ"هيئة تحرير الشام" بواسطة عبوة ناسفة تم زرعها في "عملية نوعية"، وذكرت أن الموكب ضم كلاً من "أمير هيئة تحرير الشام" في القلمون الغربي "أبو مالك التلي"، إضافة إلى الرجل الثاني في الهيئة "أبو خالد التلي"، والمسؤول اللوجيستي العام "أبو بكر السوري".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية