اعلن وزير الدفاع الأمريكي "جيم ماتيس" أن القافلة العسكرية التي أغارت عليها طائرات أمريكية داخل سوريا آخر الأسبوع، هي على الأرجح قافلة تخص ايران.
وأبان" ماتيس" أن الضربة استهدفت قافلة عسكرية كانت في طريقها نحو منطقة متاخمة للحدود الأردنية، معقبا: "استدعى الأمر تحركا هجوميا يوازي التحرك الهجومي لقوات نعتقد أنها تتلقى توجيهاتها من إيران".
ووقعت الضربة الأمريكية يوم الخميس شمال غرب معبر التنف، حيث تقوم قوات بريطانية وأمريكية بتدريب "قوات محلية" مهمتها محاربة تنظيم "الدولة".
وتقع المنطقة التي تم استهداف القافلة فيها ضمن ما اتفقت واشنطن وروسيا على جعلها مناطق عدم اشتباك؛ حيث يمتنع كل طرف عن استهداف الطرف الآخر جوا وبرا.
وترى وزارة الدفاع الأمريكية أن ضرب القافلة كان خطوة تتضمن رسالة للروس الذين يساندون بشار الأسد، مع "استعراض للقوة" في السماء.
وقال "ماتيس" إن القافلة تحركت إلى المنطقة بناء على تعليمات تخالف مشورة الروس؛ الذين "حاولوا ثنيها" عن التوجه إلى المنطقة.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الهجوم لا يشير إلى توسيع المشاركة الأمريكية في "الحرب الأهلية في سوريا"؛ فيما أدان نظام بشار الضربة، واعتبرتها موسكو "انتهاكا للسيادة السورية" على حد تعبير وزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف"، الذي نفى تلقي بلاده أي إشارات تحذيرية قبل الغارة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية