أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد مشاهد اعتقالهم.. شبيحة "الربيعة" يثورون على "محافظ حماة"

لقطة من الفيديو

لم يهدأ شبيحة "الربيعة" في ريف حماة عن اتهام محافظ النظام في حماة "محمد الحزوري" بالعمالة للمسلحين وإهانته لعناصر المخابرات الجوية والجيش الذي تم القبض عليهم يغشون في امتحانات التعليم الأساسي، وقيامهم بتهديد رؤساء المراكز والقاعات.

شبيحة "الربيعة" الذين ثاروا للصور التي تم نشرها إثر قيام الشرطة العسكرية باعتقال عناصر من المخابرات الجوية، وتحديداً الصور التي أوضحت أحدهم وهو يرتدي اللباس العسكري، وفي منشور لأحد هؤلاء يذكر بالتفصيل اسم العنصر (همام الموسى من قرية الربيعه)، وهو كما وصفه (بطل من أبطال مجموعات الجويه، شارك بأغلب المعارك في حماه وحلب وتحديداً الأخيره بريف حماه الشمالي).

يتابع كاتب المنشور: (تعرض للضرب والتشبيح من قبل الشرطة العسكرية تحت أنظار محافظ حماه، والتهمة الغش في الامتحان...هاد رب رب رب الكفر). 

ويرى الشبيح في نهاية منشوره أن ما حصل هو إهانة لكرامتهم وكرامة الوطن، ويطالب بمحاسبة المحافظ: (كرامتنا وكرامة البلد من كرامة هؤلاء القديسين، لذا يجب على الدولة محاسبة هذا المحافظ الأحمق اللي عم يتمرجل عالطلاب).

ردود فعل المعلقين على المنشور جاءت بين السخط على تصرف المحافظ وبعض الأصوات المتعقلة التي تهكمت على المنشور، وطالبت بوقف التشبيح باسم الوطن.

أحد المعلقين كتب: (بابا هي هي حكومتك) في تهكم على أنهم هم من دافعوا عن حكومات تحاربهم، وآخر علق بأن هذه الاهانات يجب الرد عليها.

العقلاء دخلوا في نقاش عقيم مع الشبيحة أحدهم كتب معلقاً :( بعد الشفناه بحلب من سطوة اللجان على الامن، خلين مضبوبين بحماه من قبل الامن احسن).

عاقل آخر رأى أن اللباس العسكري لا يعني أن من تقوده الشرطة العسكرية بطل قومي: (بالمناسبة شو مصدر انه الشب اللابس عسكري بطل قومي؟!).

القصة الحقيقة رواها معلق آخر على المنشور التشبيحي: (في ناس عم تقول انه كان في شبيحة بقاعات الامتحان عم يهددوا المراقبين بالقتل اذا اعترضوا على الغش وانه فعلا في بلطجية اعتدوا على مراقبين ومدرسين بالضرب داخل وخارج قاعات الامتحان، وتم إلقاء القبض عليهم بعد شكاوي للمحافظة والأمن، واذا كان هالحكي صح فيسلموا ايدين حافظ حماه لانه اكيد مابدنا حماه تصير غابة متل حلب يأكل بها الشبيح المدني والضعيف).

السنوات الأخيرة استغلها النظام لتحضير كوادر بديلة عن السوريين الذين هجروا من وظائفهم ومسؤولياتهم الوظيفية، وسمح للشبيحة ولمؤيديهم بالتقدم للامتحانات وقبولهم في الوظائف بشهاداتهم التي حصلوا عليها بتهديد السلاح والغش وسطوة اللباس العسكري.

ترى ما الذي يبحث عنه مقاتل خاض كل هذه المعارك في امتحانات التعليم الأساسي التي يتقدم إليها يافعون بعمر الخامسة عشر؟...هؤلاء يعدّ النظام لهم وظائف أخرى بعد مهمات القتل.


ناصر علي - زمان الوصل
(205)    هل أعجبتك المقالة (219)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي