قال "ستيفان دوجاريك" المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة -خلال مؤتمر صحفي بنيويورك- إن "هيئات الأمم المتحدة وعلى مدى السنوات الماضية، وثقت بانتظام وأبلغت عن انتهاكات لحقوق الإنسان في السجون ومراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد".
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها "البالغ" بشأن مصير آلاف المدنيين القابعين في سجون النظام، وقالت إن لديها أسبابا للاعتقاد أنهم "يتعرضون بشكل منهجي لمعاملة قاسية غير إنسانية مهينة، من بينها التعذيب والعنف الجنسي".
ويأتي تعليق المسؤول الأممي بعد تأكيد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز الاثنين أن واشنطن لديها أدلة بشأن إحراق نظام بشار الأسد جثامين معتقلين في بناء داخل سجن صيدنايا بعد قتلهم.
وعلق دوجاريك على هذه الجزئية بالقول إن عدم سماح سوريا للأمم المتحدة بالوصول إلى مراكز الاعتقال يمنعها من التحقق مما تقوله الولايات المتحدة بشأن ارتكاب عمليات قتل جماعي والتخلص من الجثث حرقا.
وتعود الصور التي كشفت عنها الخارجية الأميركية إلى نيسان 2017 و نيسان 2016 و كانون الثاني 2015 وآب 2013، وتبدو فيها صور لأبنية كُتب تحت أحدها "السجن الرئيسي"، وتحت صورة أخرى كتب "محرقة الجثث المحتملة".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية