أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أكاديميون وقضاة يطلقون "المجلس الثوري الحر"

أرشيف

أطلق عدد من القضاة والمحامين والأكاديميين مشروعاً باسم "المجلس الثوري الحر" رداً على ما وصفوه بـ"التهميش المتعمد لدور الشعب السوري وعدم إطلاعه على مجريات الأحداث وعدم إشراكه في تقرير مصيره ومصير وطنه مصير الآباء والأجداد".

ويهدف المشروع إلى إشراك أكبر عدد شرائح الشعب السوري المختلفة في تقرير المصير والخلاص المشرف من الغزاة والطغاة والبغاة من سوريا -كما جاء في بيان له.

وينقسم المشروع -كما يقول العميد المجاز "بسام غازي علولو"- أحد مؤسسيه إلى "تشخيص الحالة السورية والأخطار المحيطة" و"تعبئة وحشد طاقات الشعب وتمثيلها في المجلس الثوري الحر و"تحقيق أهداف المجلس الثوري الحر".

ولفت إلى أن من أهم دوافع المشروع "توصيف الحالة السورية والأخطار المحدقة والمشاريع الخبيثة المشبوهة التي تتهدد وطننا تقسيما وإذلالاً وتحقيقاً لمصالح الآخرين الذين يتربّصون بوطننا، ويمعنون في القتل والتدمير، والمحافظة على نظام قاتل يرتكب المجازر تلو المجازر بأمر من رئيسه الطاغية والسفاح".

أضف إلى ذلك –كما يقول- التصدي لعمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي واقتلاع وتهجير السكان الأصليين واستبدالهم بالمرتزقة أصحاب مشروع ولاية الفقيه ثم هذه المفاوضات الماراثونية منذ 2011 -2017 والتدخل الدولي والمبعوثين الدوليين.

وأوضح علولو أن مشروع المجلس الثوري الحر "يسعى لحشد طاقة الشعب وتأطيرها أينما كان في الداخل المحتل والمحرر وفي دول الهجرة والشتات من خلال المجلس الثوري الذي يمثل الجميع بصفته خادماً وليس حاكماً".

ويضم المجلس الوليد العديد من المكاتب التي تنظم آلية عمله ومنها المكتب السياسي المكتب القانوني -المكتب الاقتصادي والمالي المكتب العسكري- المكتب الأمني- والمكتب الداخلي الذي يمثل المناطق المحتلة والمحررة، فيما يمثل المكتب الخارجي تركية– دائرة الأردن دائرة لبنان– دائرة أوروبا الشرقية– دائرة امريكا– دائرة روسيا– دائرة كندا- ودائرة باقي دول العالم، وثمة مكاتب للتربية والتعليم والإغاثة ومكتب الطلاب وشؤون المرأة والمعلوماتية. 

وأكد محدثنا أن المجلس الوليد "يهدف لإسقاط نظام الأسد واستبعاد أي دور للسفاح بشار الأسد في مستقبل سوريا القريب أو البعيد وتحرير الأرض السورية من كافة الاحتلالات الأجنبية، وطرد الميليشيات الغازية، وتخليص الشعب السوري من الظلم والطغيان والفساد وتحقيق أهداف الثورة السامية".

وتابع أن "من أهداف المجلس المنشودة المحافظة على وحدة وسلامة واستقلال سوريا وإرجاء البت في القضايا المتعلقة بشكل الحكم والدولة لما بعد إسقاط النظام وترك ذلك لصناديق الاقتراع"، و"المحافظة على إيجابيات الثورة ومكتسباتها وديمومة عطائها حتى تحقيق الهدف الأسمى، وهو إسقاط النظام وبناء سوريا الحديثة لكل مواطنيها" و"العمل على إعادة المهجرين والنازحين إلى ديارهم وضمان حقوقهم في هذه العودة" و"ضمان حرية الأديان والاعتقاد وضمان حرية الرأي والإعلام ومبدأ سيادة القانون".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (103)

Ahmad

2017-05-16

هناك حاجة شديدة لأن يتحرك السوريون ويأخذوا زمام المبادرة, لايجوز ترك سورية لمجرمي العالم يتناهشونها بينما أبنائها يتفرجون. هذه بلدنا وهذا مستقبلنا ومستقبل أبنائنا ولن يكون هناك وجود لمشاريع التقسيم والتهجير.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي