القابون بين "بلوتين".. أبو ياسين ساهم بتسليم الحي وأبو دحام قتل 3 أثناء ركوبهم حافلات التهجير

بعدما ساهم صلاح الخطيب المعروف بلقب "أبو ياسين البلوة" في تسليم حي القابون للنظام، عبر تنصيب نفسه وسيطا بين بعض قيادي الفصائل وعدد من ضباط ومسؤولي النظام البارزين، وفي مقدمتهم ماهر الأسد.. بعد كل هذا جاء الدور على شقيق صلاح، "البلوة" الآخر، الملقب "أبو دحام" ليثخن في جراح مقاتلي القابون.

فقد أطلق "أبو دحام البلوة" النار على الحافلات التي تقل مقاتلين كانوا خارجين من "القابون" اليوم الأحد بموجب اتفاق "التسوية" فأردى 3 من هؤلاء المغادرين قتلى، حسب ما ذكرت معلومات متقاطعة.

وقال بعض الناشطين إن "أبو دحام" شقيق وسيط صفقة القابون، هو مجرد متزعم لعصابة من المسلحين في الحي، ولم يكن تابعا لأي فصيل، دون أن تتضح بعد دواعي وملابسات الحادثة.

بينما كشف تسجيل آخر منسوب لقيادي في تشكيل يتبع "جيش الإسلام" عن نيته تسليم الحي وعدم خوض أي معركة في سبيل صد هجوم النظام ومرتزقته.