عادت الكهرباء فجأة وتسببت بمقتل عاشقين وهما في حالة عناق حميمي "free hug" في إحدى قرى منطقة "مصياف" في الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم الأحد.
وقعت الحادثة عندما وصل التيار الكهربائي فجأة خلال لقاء الشاب مع حبيبته في غرفة التحويل في خزان الكهرباء التي اعتادا على الاجتماع فيها أثناء انقطاع التيار حسب نظام التقنين الطويل المطبق في المنطقة.
انتشر الخبر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي وحظي بمجموعة هائلة من التعليقات الساخرة والمواسية.
حمل "أسعد العلي" مسؤولية الحادثة للموظفين المشرفين على وصل التيار الكهربائي لخرقهم نظام التقنين المتبع دون إشعار مسبق للأهالي ليأخذوا حذرهم.
وحذرت "الهام بدالي" من غدر وزير الكهرباء ونصحت بالابتعاد عن مصادر الكهرباء أثناء اللقاءات الرومانسية.
وكتبت "نهى حميدة" من شوقنا للكهرباء أصبحنا نعتبر منشآتها كالحدائق والبساتين العطرة.
وعزا "خضر محمد" سبب الحادثة لمحاولة تطوير فعالية العناق الجماعي المجاني بالجامعة بشكل مخفي.
واعتبرهما "سامي مرهج" شهداء العشق وكالعصافير يستطيعون ممارسة حبهما في أي مكان.
أما "هدى سليمان" فقد اعتبرتهما ضحايا التقاليد البالية ورجعية المجتمع، ودعت إلى كسر الحواجز والقيود العفنة للزواج ومؤسساته، والاكتفاء بالمساكنة والزواج المدني والانتقال إلى أسلوب المجتمعات الأوروبية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية