أعلن الناطق باسم جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" اليوم الأحد عن تصدي الجيش لهجوم نفذه فيلق الرحمن، وجبهة تحرير الشام "النصرة سابقا" على مواقعه في بلدة مسربا في غوطة دمشق الشرقية.
وقال الناطق "بيرقدار" في تغريدات على حسابه في موقع "تويتر" إن فيلق الرحمن و"فلول جبهة النصرة" شنّوا هجوماً على مواقع جيش الإسلام في بلدة مسرابا، "فتصدّى لهم المجاهدون وردّوا حملتهم".
ودعا "بيرقدار" العقلاء في الفيلق لتجنيب الغوطة الاقتتال قائلا "ما زال الأمل معقوداً على العقلاء في فيلق الرحمن والمؤثرين من أهل الفكر والوجاهة، للتحرك لتجنيب الغوطة عواقب هذه التصرفات غير المسؤولة".
ولم يصدر عن الفيلق حتى ساعات الظهر أي رد على تغريدات "بيرقدار" بينما أصدر الفيلق بيانا وقت متأخر من مساء أمس السبت، أكد فيه على عدم قبوله بـ"الخطأ الكبير" بحق المكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية، معتبرا أن هذا العمل تصرف فردي.
وأوضح أن قيادة الفيلق تتابع الأمر بشكل مباشر وتسعى إلى إصلاح هذا الخطأ وآثاره ومحاسبة المسؤولين عنه.
واعتقل فصيل "فيلق الرحمن" التابع للمقاومة السورية في الغوطة الشرقية مجموعة من نخبة الأطباء في الغوطة، وذلك بعد إيقافهم على حاجز له في بلدة "مديرا" في الغوطة الشرقية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية