مبادرة لإنهاء معاناة السوريين العالقين بين الجزائر والمغرب

تقدمت "رابطة السوريين الأحرار" في الدول المغاربية بمبادرة لإنهاء معاناة اللاجئين العالقين على الحدود الجزائرية المغربية، وترتكز المبادرة على ثلاث نقاط وهي "السماح للعالقين الذين لهم أقارب من الدرجة الأولى في المغرب بدخولها" و"قبول الجزائر للبقية في أراضيها" والنقطة الثالثة "تسوية وضعية العالقين بعد قبولهم في كل بلد".
وأشار بيان للرابطة إلى ما تتعرض له الأسر السورية الموجودة على الحدود الجزائرية المغربية، وإذ استمر الوضع على ما هو عليه فإنه يعني، حسب البيان، إضافة معاناة جديدة لسلسلة معاناة السوريين حول العالم.
وأشار البيان إلى أن "المعالجة السياسية لهذا الموضوع باتت شبه مستحيلة كما أصبح واضحاً للجميع، لأن لكل بلد فرضياته ومخاوفه واستنتاجاته".
وقالت الرابطة إنها تطرح مبادرة "يكون فيه لا رابح ولا خاسر ونجد تبريرها في الجانب الإنساني بعيداً عن أي حسابات سياسية".
وأهابت الرابطة بهيئات حقوق الإنسان في البلدين تحمّل مسؤوليتهما في هذا المجال وناشد مطلقو المبادرة هيئات المجتمع المدني وشعبي البلدين المساهمة بتعبئة الرأي العام ونشر هذه المبادرة أو أي مبادرة أخرى لإنهاء هذا الأمر بأقرب وقت.
وتهدف "رابطة السوريين الأحرار في الدول المغاربية"، كما تعرّف عن نفسها، إلى جمع السوريين في الدول المغاربية على كافة الصعد الاجتماعية والقانونية ولمّ شمل السوريين في بلدان المغرب، وتنسيق جهودهم ونشاطاتهم لدعم سوريا الحرية
وتتكون من التجمعات التالية "تنسيقية الشباب السوري بالمغرب"، و"لجنة دعم مطالب الشعب السوري في التغيير الجزائر"، و"لجنة دعم الثورة السورية في موريتانيا" و"جمعية الحرية والكرامة في تونس"، و"رابطة الاحرار السوريين في تونس".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية