أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مبادرة لإنهاء معاناة السوريين العالقين بين الجزائر والمغرب

من الحدود الجزائرية المغربية - ناشطون

تقدمت "رابطة السوريين الأحرار" في الدول المغاربية بمبادرة لإنهاء معاناة اللاجئين العالقين على الحدود الجزائرية المغربية، وترتكز المبادرة على ثلاث نقاط وهي "السماح للعالقين الذين لهم أقارب من الدرجة الأولى في المغرب بدخولها" و"قبول الجزائر للبقية في أراضيها" والنقطة الثالثة "تسوية وضعية العالقين بعد قبولهم في كل بلد".

وأشار بيان للرابطة إلى ما تتعرض له الأسر السورية الموجودة على الحدود الجزائرية المغربية، وإذ استمر الوضع على ما هو عليه فإنه يعني، حسب البيان، إضافة معاناة جديدة لسلسلة معاناة السوريين حول العالم.

وأشار البيان إلى أن "المعالجة السياسية لهذا الموضوع باتت شبه مستحيلة كما أصبح واضحاً للجميع، لأن لكل بلد فرضياته ومخاوفه واستنتاجاته".

وقالت الرابطة إنها تطرح مبادرة "يكون فيه لا رابح ولا خاسر ونجد تبريرها في الجانب الإنساني بعيداً عن أي حسابات سياسية".

وأهابت الرابطة بهيئات حقوق الإنسان في البلدين تحمّل مسؤوليتهما في هذا المجال وناشد مطلقو المبادرة هيئات المجتمع المدني وشعبي البلدين المساهمة بتعبئة الرأي العام ونشر هذه المبادرة أو أي مبادرة أخرى لإنهاء هذا الأمر بأقرب وقت. 

وتهدف "رابطة السوريين الأحرار في الدول المغاربية"، كما تعرّف عن نفسها، إلى جمع السوريين في الدول المغاربية على كافة الصعد الاجتماعية والقانونية ولمّ شمل السوريين في بلدان المغرب، وتنسيق جهودهم ونشاطاتهم لدعم سوريا الحرية

وتتكون من التجمعات التالية "تنسيقية الشباب السوري بالمغرب"، و"لجنة دعم مطالب الشعب السوري في التغيير الجزائر"، و"لجنة دعم الثورة السورية في موريتانيا" و"جمعية الحرية والكرامة في تونس"، و"رابطة الاحرار السوريين في تونس".

زمان الوصل
(89)    هل أعجبتك المقالة (92)

نازح

2017-05-14

بالله عليكم -- تصرف ددول الخليج المليارات على الاسلحة وتأوي اقليم كردستان العراق ما يقارب المليون نازح من بلدهم العراق ولاجئين سوريين وفي تركيا لوحدها ما يقارب 3 ملايين لاجئ وكذا في المانيا والاردن وباقي شتات الدنيا بدءا من اليونان وهلم جرى - فهل 50 لاجئ من الاطفال والنساء يتم فرض الفرضيات ومسائل الربح والخسارة بحقهم ؟ اي عار هذا حكومة الجزائر وملك المغرب الذي لوحده يمتلك ما يقارب 25 مليار في بنوك اوربا وبالتحديد فرنسا ؟ وبلده مديون ب 25 مليار دولار لفرنسا لوحدها !!! اي عار ينتظر القعيد المشلول بوتفليقة وهو لايستطيع استقبال عدد من الاشقاء كضيوف في بلده بينما نفطه وغازه مهداة لمعامل رينو الفرنسسية وشركات توتال تشتري منهم الوقود بسعر الماء والهواء؟؟ لقد نسوا وقوف كل الاشقاء الى جانبهم ايام الاحتلال الفرنسي لهم بينما العكس هم اليوم يساندون الدكتاتور بشار اللعين لموقفهم هذا ؟ عجيب ان نناشد الامم المتحدة وبراري بلداننا تتسع لمليارات الانفس من البشر والدواب من امثال حكامنا الخونة..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي