قضى وأصيب عشرات المدنيين، يوم السبت، في قصف جوي ومدفعي لقوات التحالف الدولي وشركائها على الأرض استهدف قرى بريف الرقة الشمالي، وسط حركة نزوح كبيرة عن قرى الريف الشمالي.
ونشرت وسائل إعلام تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" شهادة لطبيب من أحد مستشفيات الرقة، أكد مقتل 7 أطفال وإصابة 30 طفلاً إلى جانب 15 امرأة في قصف جوي ومدفعي أمريكي على قريتي "شنينة" و"مزرعة الرشيد" في ريف الرقة الشمالي.
في السياق ذاته، نشرت حملة "الرقة تذبح بصمت" أسماء سبعة مدنيين قالت إنهم قتلوا في مجزرة مع أفراد عائلة أخرى بقصف مدفعي لـ"الميليشيات الكردية" على قرية "الأسدية" قرب الرقة.
وأكد مصدر عسكري لـ"زمان الوصل" أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" و"قوات النخبة السورية" سيطرت على قرى "ميسلون" و"الصالحية" و"اليرموك" مساء أمس وتقدمت إلى قرية "الأسدية" ضمن معركة "غضب الفرات" بدعم من طيران التحالف الدولي.
وأشار إلى تقاطر قوافل من الأهالي النازحين عبر السيارات والجرارات والدراجات النارية من هذه القرى باتجاه بلدة "حزيمة" على طريق الرقة- تل أبيض.
وقالت مصادر أهلية لـ"زمان الوصل" إن عدداً من المدنيين لقوا حتفهم نتيجة غارة جوية لطيران التحالف على مسجد "الغانم الظاهر" في قرية "المشلب" شرقي مدينة الرقة، مشيرة إلى وجود حركة نزوح كبيرة للسكان نتيجة اقتراب المعارك والقصف الجوي والمدفعي للقوات المهاجمة، ما أجبر نحو 20 ألفاً على الفرار خلال اليومين الماضيين.
وأضافت المصادر أن القوات المدعومة أمريكياً تتقدم من محورين باتجاه مدينة الرقة، الأول من جهة قرية "شنينة" باتجاه السجن ومؤسسة إكثار البذار ومازالت تقصفها بالمدفعية مع قري "الغانم الظاهر" شمال السجن.
أما المحور الثاني يأتي من مفرق "اليرموك" باتجاه معمل الغاز وقرية "الأسدية" وسط قصف جوي ومدفعي على "المزرعة الأسدية" والقرى والمزارع شمال معمل الغاز، ولم يحصل تقدم وفق المصادر ذاتها.
وتعرضت قرية "الجركة" (حمرة بلاسم) غرب بلدة "الكرامة" بالريف الشرقي، لقصف جوي واستهداف من قبل قناصي "قوات سوريا الديمقراطية" المتمركزين قرب "خزانات البترول"، كما تتعرض جبهات التنظيم الغربية لضغط في قرية "هنيدة" غرب بلدة "المنصورة" وسط قصف جوي وبالمدفعية والهاون على القرية.
وكانت "الميليشيات الكردية" ارتكبت مجزرة في بلدة "يعرب" الواقعة إلى الغرب من مدينة الرقة راح ضحيتها 6 أشخاص وعشرات الجرحى، وفق "حملة الرقة تذبح بصمت".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية