مجددا.. أنباء عن تشكيل فيلق عسكري يضم 17 فصيلا بدعم تركي

أفادت مصادر إعلامية "كردية" بأن تركيا تسعى لتأسيس فيلق عسكري يضم 17 فصيلاً من الفصائل العاملة في شمالي سوريا، بما فيها التي كانت منضوية في عملية "درع الفرات".

ونقلت عن مصادر أسمتها "عسكرية في المعارضة" بأن "الفيلق الأول" يضم تجمع "فاستقم كما أمرت" و"جيش إدلب الحر" و"جيش الإسلام" وغيرها من فصائل المعارضة.

وذكرت وكالة "آرا نيوز" أن "هيئة تحرير الشام قد أرسلت حشودا عسكرية مع أسلحة ثقيلة تحسباً لاقتحام مقاتلي درع الفرات مدينة إدلب من جهة المعابر الحدودية مع تركيا".

وصدر مؤخرا بيان منسوب لـ"مجلس شورى أهل العلم في الشام" يشيد بما وصفته دعوة تركيا "الفصائل المجاهدة في سوريا إلى تشكيل جيش وطني تقوم تركيا بالإشراف عليه بالإعداد والتدريب والدعم والمؤازرة".

ووصف البيان الخطوة التركية بـ"رائدة وموفقة وفي الاتجاه الصحيح يؤيدها ويزكيها مجلس شورى أهل العلم في الشام في سوريا".

وشدد البيان على وجوب مراعاة أن يكون هدف هذا الجيش "قتال العصابة المجرمة المحتلة في دمشق ومن يساندها والخوارج المارقين وكل من يستهدف وحدة واستقلال سوريا وحرية أهلها من الغزاة وطغاة البشر".

ودعا البيان لأن "يكون تشكيل هذا الجيش ممن يرغب من الضباط وأفراد ضباط الجيش السوري المنشقين عن جيش النظام، وكذا من الثوار المجاهدين المخلصين، ويكون الإشراف العام والتدريب والخبراء من الجانب التركي، ورفد الجيش بطلاب العلم الشرعي من الموثوقين لتوجيه وإرشاد عناصر وقادة الجيش لما فيه الخير والنفع في الدنيا والآخرة".

وشهدت مناطق في محافظة إدلب أمس الجمعة تجمعات بعد صلاة الجمعة منددة باتفاق أستانة، والقرار الروسي بإنشاء أربع مناطق تسمى تخفيف التوتر، كما حمل المتظاهرون لافتات حيت القائد العسكري لـ"هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني.