آخر قلاع ريف دمشق الغربي.. جبل الشيخ على خط نار الأسد

حتى تاريخه ما زالت مروحيات الأسد تلقي بالبراميل المتفجرة على السفوح الشرقية لجبل الشيخ بعد أن تقدمت قوات النظام بالأمس إلى مواقع سيطرة قوات المعارضة المتمركزة في تلة (الربع)، حيث تم التقدم عبر محوري الزيات والظهر الأسود وفق بعض الناشطين الإعلاميين.

الهجمة الجديدة المترافقة مع قصف مدفعي من قوات النظام وتقدم لميليشيات طائفية شيعية وبعض الميليشيات المحلية المنضوية تحت لواء "الدفاع الوطني"، الهجمة ما تزال مستمرة وعنيفة مع محاولات للتصدي، وأخبار عن استعادة المعارضة لمواقعها وقتلى بالعشرات في صفوف قوات الأسد وميليشياته.

المحاولة الأخيرة العنيفة يراد منها إعادة تطويق قرية (مغر المير) والاقتراب من مزرعة "بيت جن" وبلدتها مع قصف متقطع طاول بلدة "سعسع".

جبل الشيخ يبدو أنه يسير وفق خريطة النظام وروسيا بحجة وجود عناصر "جبهة فتح الشام"، وعدم تشميله في هدنة تخفيض التوتر، وتحقيق خريطة التهجير للخلاص من آخر بؤر المقاومة في الريف الغربي للعاصمة، وهذا ما سيساعده في معارك قادمة على جبهتي الجنوب درعا والقنيطرة.