رد "جيش الإسلام" على التهم الموجهة إليه بشأن عملية التهجير الأخيرة التي جرت في "برزة" وقسم من حيي "تشرين" و"القابون".
وقال في بيان له اليوم السبت إنه يعارض كل مشاريع التهجير والتغيير الديموغرافي في دمشق وريفها، والتزامه بحماية المدنيين وأعراضهم فيها ضد حرب الإبادة الشاملة التي تستهدف المدنيين.
وأوضح "جيش الإسلام" أن "بعض ضعاف النفوس تواصلوا مع أذناب قوات الأسد، وغرروا بعدد من الأسر في القابون بالذهاب إلى حي برزة المهادن لإجراء عمليات المصالحة دون علم قيادات القطاع في الجيش".
وأضاف الجيش في بيانه "تناقل بعض مروجي الفتن تسجيلاً صوتيا قيل إنه لأحد منسوبي الجيش ينوه إلى تورطه بالتواصل مع أحد أزلام العصابة المجرمة، وقد أحيل التسجيل للجهات المختصة في جيش الإسلام للتحقق من صحته وفي حال التأكد من أن هذا التسجيل يعود فعلاً لأحد منسوبي الجيش فسيتم إحالة صاحبه للقضاء ومحاسبتهم".
وختم البيان بالتأكيد على أن "جيش الإسلام" مازال عهده في الدفاع عن حيي القابون وتشرين" مطالبا الفصائل بدون استثناء بالقيام بمسؤلياتهم وتقديم الدعم وفتح طرق المؤازات وتسهيل إيصالها للمجاهدين بتشكيل غرفة عمليات مشتركة فورية للقيام بما يلزم للمحافظة على حيي تشرين والقابون".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية