سيطرت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً، يوم الأربعاء، على الحيين الأول والثاني في مدينة "الطبقة" بريف الرقة الغربي، في حين سقط نحو 20 مدنياً بين قتيل وجريح بقصف لطيران التحالف الدولي أمس على قرية شمال الرقة.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الذي يقود العمليات العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" أن عناصر "سوريا الديمقراطية" اقتربوا من إكمال السيطرة على مدينة "الطبقة" وسد الفرات قربها.
وأشارت إلى أن مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" انتزعوا الحيين الأول والثاني من يد عناصر تنظيم "الدولة"، كما سيطروا على مركز تنظيم وتوزيع الكهرباء التابع للسد بعد مواجهات مع التنظيم، مؤكدة أن باقي عناصر التنظيم باتوا محاصرين في مبنى السد.
في السياق، أعلنت غرفة عمليات "غضب الفرات" التابعة لميليشيات "سوريا الديمقراطية" في بيان لها استئناف المرحلة الرابعة لمعركة الرقة، بهدف السيطرة على القرى الواقعة بالريف الشمالي بدعم جوي يوفره طيران التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة"، بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة موافقة إدارة ترامب على تسليمها السلاح استعداداً للمعركة.
وخلال التمهيد لمعارك الريف الشمالي، قتلت طائرات التحالف الدولي 12 مدنيا وأصابت نحو 9 بجروح أغلبهم من الأطفال والنساء أمس إثر استهداف قرية "الصالحية"، وفق حملة "الرقة تذبح بصمت".
وأكد تنظيم "الدولة الإسلامية" عبر وكالة "أعماق" أن التحالف استهدف القرية بثلاث غارات، ما أوقع عددا من الضحايا بعضهم مازال تحت الأنقاض، فيما نقل المصابون إلى مشافٍ تابعة له.
وقال إن 5 نساء قتلن بقصف لطائرات حربية روسية على قرية "اللاطوم" شمال مدينة "السخنة" بريف حمص القريب من الرقة.
وأعلنت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي" يوم 21 آذار/ مارس الماضي بدء عمليات اقتحام مدينة "الطبقة"، عقب عملية إنزال ونقل قوات عبر بحيرة الفرات نفذتها قوات "مارينز" أمريكية على الضفة اليمنى لنهر الفرات غرب الرقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية