أعلن "لواء المعتصم" العامل ضمن قوات "درع الفرات" اليوم الأربعاء عن تفويض التحالف الدولي له باستلام 11 قرية بريف حلب الشمالي من ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" التي تهيمن عليها ميليشيا "وحدات حماية الشعب".
ونشر الناطق باسم "لواء المعتصم"، مصطفى سيجري، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" صورة للتفويض الصادر بحسبه عن قوات التحالف الدولي، والذي ينص على تفويض اللواء التابع للمقاومة السورية بإدارة كل من القرى التالية "منغ -عين دقنة -تل رفعت -مريمين -المالكية -شواغر -مرعناز -الشيخ عيسى -حربل -كفر ناصح -دير جمال"، على أن يُحصر حمل السلاح بيد عناصر اللواء، ويتكفل التحالف الدولي بإخراج ميليشيا الوحدات الكردية من هذه القرى.
كما نص التفويض على بند يشير إلى أحقية المدنيين الأكراد من أبناء هذه القرى بدخولها والإقامة فيها تحت حماية "لواء المعتصم"، وعودة المدنيين وعناصر الجيش الحر إليها دون سلاح.
وذكر "سيجري" خلال عدة تغريدات نشرها على حسابه على موقع "تويتر" أن الكتاب الصادر عن التحالف الدولي هو نتاج جهد وعمل دام لأكثر من شهرين ويهدف بالدرجة الأولى إلى إعادة 300 ألف نازح ومشرد في الخيام، لافتاً إلى أن "لواء المعتصم" أخذ على عاتقه وبالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء حسب تعبيره إتمام هذا الأمر وتجنيب المنطقة ويلات الحرب.
واعتبر الناطق باسم "المعتصم" أن الوصول إلى حالة سلام بين مكونات الشعب السوري هدف لفصيله، على أن تبدأ بإعادة الحقوق إلى أصحابها.
وأشار "سيجري" إلى أنهم بعد أن كُلفوا من أبناء هذه القرى أجروا عدة لقاءات واجتماعات من أجل تقديم مصلحة الشعب، لافتاً إلى أن النتائج حتى الآن مُشجعة وأنهم سيبينون كامل تفاصيل تلك الاجتماعات في مؤتمر صحفي بعد إتمام الأمر.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية