أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مدينة "الباب" تخسر "صمام الأمان"

فكك أكثر من ألف لغم من مختلف الأنواع والأحجام - ناشطون

قضى أحمد محمد النعساني (أبو الفضل) أو كما يحلو للبعض تسميته بـ"كاسحة الألغام"، أمس، أثناء قيامه بتفكيك حقل الألغام في قرية "أبو الزندين" غرب مدينة "الباب".

ويقول مقربون من الرجل الستيني خبير المتفجرات المنشق عن "أكاديمية الأسد" للهندسة العسكرية إنه كان محبوبا وقريبا من قلوب البسطاء، معتبرين أن المنطقة خسرت بفقدانه صمام الأمان من ألغام القتل التي خلفها تنظيم "الدولة" بعد اندحاره من المنطقة.


الرجل الذي يعتبره أهالي "الباب" صمام الأمان، رحل بعد أن فكك أكثر من ألف لغم من مختلف الأنواع والأحجام، وبمجهود شخصي، ودون أن يتلقى أي دعم من أي جهة، وكانت أداته الوحيدة هي (المشرط) ومقص الأظافر.

وكان أبو الفضل قد كثف عمله مع بوادر انسحاب تنظيم "الدولة" من ريف حلب الشمالي ومنطقة "الباب"، بعد أن زرع التنظيم الآلاف من الألغام في الطرقات والقرى لإعاقة تقدم قوات الجيش السوري الحر، وكذلك لمنع خروج المدنيين من مناطق سيطرته.

وحصدت هذه الألغام المئات من أرواح المدنيين الفارين من جحيم التنظيم.

زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي