أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وثيقة استخباراتية تؤكد مواصلة النظام إنتاج الكيماوي وتكشف اسم الضابط المسؤول عن اعطاء الأوامر

تشير الوثيقة إلى أن أسلحة كيمياوية وبيولوجية تنتج في ثلاثة مواقع رئيسية

قالت وكالة استخبارات غربية لبي بي سي إن نظام الأسد لازال ينتج أسلحة كيمياوية في انتهاك لاتفاق مبرم عام 2013 يقضي بالتخلص من تلك الأسلحة.

وتشير وثيقة استخباراتية إلى أن أسلحة كيمياوية وبيولوجية تنتج في ثلاثة مواقع رئيسية، بالقرب من دمشق وحماة، وأن إيران وروسيا، حليفتا دمشق، على علم بذلك.

وتقول الوثيقة الاستخباراتية بحسب "بي بي سي" إن الأسلحة الكيمياوية السورية تصنع في ثلاثة مواقع وهي: مدينة مصياف بمحافظة حماة، وضاحيتا برزة ودَمَر بريف دمشق.

وتعد المواقع الثلاثة فروعا لمركز الدراسات والأبحاث العلمية، وهو هيئة حكومية، حسبما تقول الوثيقة.

وعلى الرغم من مراقبة تلك المواقع من جانب منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، تقول الوثيقة إن تصنيع وصيانة تلك الأسلحة مستمر في أقسام مغلقة داخلها.

وتضيف الوثيقة أن منشأتي مصياف وبرزة متخصصتان في تركيب الأسلحة الكيمياوية وفي الصواريخ طويلة المدى وقذائف المدفعية.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية قد أشارت إلى برزة ودمَر، التي تعرف أيضا بـ جَمرايا، في تقريرها الرسمي الأخير بشأن التقدم المحرز في التخلص من الأسلحة الكيمياوية السورية.

وزار مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية مؤخرا منشأتين من بين المنشآت الثلاث التي وردت في التقرير الاستخباراتي.

وقالت المنظمة إن مفتشيها زاروا الموقعين، في الفترة ما بين 26 من شباط إلى الخامس من مارس/ آذار الماضي، وإنها تنتظر نتائج تحليل العينات التي أخذت منهما.

وقال مصدر على صلة وثيقة ببروتوكولات التفتيش على الأسلحة إنه من المقبول أن تكشف حكومة ما عن بعض منشآت في موقع بعينه لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، ومن ثم تعطي المفتشين حق الدخول إلى تلك المنشآت فقط.

وتتهم الوثيقة الاستخباراتية النام بأنه أعلن كذبا أن العمل في أحد هذه الفروع البحثية يهدف إلى أغراض دفاعية، بينما استمر العمل في الحقيقة لتطوير قدرات هجومية.

وعلاوة على ذلك، سمَّت الوثيقة مسؤولا رسميا رفيع المستوى يدعى بسام حسان، باعتباره لعب دورا رئيسيا في إصدار الأوامر باستخدام الأسلحة الكيمياوية.

ووصف هذا الشخص في قائمة العقوبات الأمريكية، التي صدرت عام 2014، باعتباره ممثل بشار الأسد في مركز الدراسات والأبحاث العلمية، وهو برتبة عميد.

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إنها طالبت النظام بالكشف عن المنشآت التابعة لمركز الدراسات والأبحاث العلمية ذات الصلة الحقيقية بإنتاج الأسلحة الكيماوية، وذلك بموجب التزاماتها بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، وهي معاهدة دولية تمنع استخدام تلك الأسلحة.

وعلى الرغم من أن النظام أعلن أقساما من هذه المواقع، إلا أن البيان قال إن هذا "ليس كافيا حتى الآن".

وقالت المنظمة إنها "ليست في وضع يمكِّنها من أن تؤكد أن الإعلان السوري كامل ودقيق".

وأضاف بيان المنظمة أن الدول الموقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية ستحصل قريبا على تقرير بشأن عمليات التفتيش الأخيرة.

زمان الوصل - رصد
(93)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي