أعلن فصيل "قوات شباب السنة" التابع للجبهة الجنوبية (الجيش الحر).. أعلن منطقة "خربة غزالة" منطقة عسكرية؛ ردا على خطوة النظام التي تمثلت بافتتاح "معبر جمركي" بين درعا ودمشق، يتقاضى النظام عبره ضرائب ورسوما على مختلف البضائع المارة من وإلى درعا.
وجاء في بيان نشرته "قوات شباب السنة" اليوم الثلاثاء: "بعد إقرار النظام المجرم افتتاح جمرك للبضائع في مدينة خربة غزالة الخاضعة لسيطرته وفرض الضرائب والرسوم عليها، ولما لهذا الأمر من إضرار بالمصلحة العامة لأهلنا في المناطق المحررة، ومن شأنه رفع أسعار البضائع والمواد الغذائية في ظل إرتفاعها الباهظ.. نعلن نحن قوات شباب السنة خربة غزالة والحاجز الجنوبي فيها منطقة عسكرية بالكامل".
وحذر الفصيل المدنيين والتجار من الاقتراب من المنطقة أو من "المعبر الجمركي" فيها، وحتى من التعامل مع النظام أو دفع أي مبالغ له، معتبرا ذلك بمثابة خيانة لدماء الشهداء.
وختم بيان "قوات شباب السنة" متوعدا بضرب النظام وأي جماعة أو أشخاص يثبت تورطهم ومباركتهم لخطوة فتح "المعبر"، منوها بأنه لن يسمح بتمرير هذه المخطط على أرض حوران.
وكانت صفحات تواصل قد تناقلت خبر فتح "معبر جمركي" بين دمشق ودرعا بين مكطب ومصدق، لاسيما أنه "معبر" رسمي بكل معنى الكلمة، أي إن النظام يتقاضى فيه رسوما وضرائب محددة ويعطي بموجبها إيصالات مختومة.. وهو ما يعد خطوة غير مسبوقة واستثنائية بكل المقاييس، ذلك أن المعابر عادة تفتح بين الدول المتجاورة وليس ضمن الدولة الواحدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية